لا حل .. إنما هدنة لالتقاط الأنفاس
من ناحية أخرى، وفق المتحدث الحمساوي، تقول «حماس» إن ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو من تدمير ممنهج لكامل قطاع غزة، الذي بات أشبه بموقف سيارات كبير، وكذلك السماح الفاضح للمستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على فلسطينيي الضفة الغربية العزل وعلى مرأى من الجيش الإسرائيلي، يؤكد وجهة نظر الحركة بأنه لا جدوى من اتفاق لوقف إطلاق النار من دون حل شامل للقضية بضمانات دولية.
وأما موقف الحكومة الإسرائيلية فهو معلن بلسان رئيسها، وأقطابها الأساسيين: بن غفير وسموتريتش وكاتس، وجميعهم تقودهم أفكار أصولية متطرفة إلى حد الجنون، فبالنسبة إليهم: إسرائيل الصافية من العرب هي التي تمنع إعادة أحداث «7 أكتوبر» الماضي، وإبعاد «حزب الله» عن الحدود الشمالية للدولة ضرورة حتى لو تتطلب الأمر تدميراً شاملاً لقواعد الحزب المأهولة بالمدنيين. هؤلاء الساسة الإسرائيليون يرفضون بشكل مطلق مجرد الحديث عن حل الدولتين، فالأرض هي أرض يهودا والسامرة، والتخلي عن شبر واحد، كما يقول سموتريتش، هو «خيانة لما وعد به الرب»، وقد هدد أقطاب حكومة نتنياهو بأن قبول حل الدولتين سيؤدي حتماً إلى انفراط التحالف وسقوط الحكومة في الكنيست.
يقول مرجع مقرب من مركز القرار في إحدى دول الخليج إن ما يسعى إليه نتنياهو هو الهروب من مأزقه الداخلي بأن يستمر في الصراع الدائر على الرغم من الخسائر التي لحقت باقتصاد إسرائيل، والتي سيجري التعويض عنها بالكامل من قبل الولايات المتحدة والغرب.
من المستبعد التوصل إلى أي حل مستدام خلال المفاوضات الدائرة في الدوحة أو القاهرة، وأقصى ما يمكن التوصل إليه هو هدنة لالتقاط الأنفاس لتعود بعدها دوامة العنف. وحتى لو جرى التوافق بين المتقاتلين، فإن توقيع الاتفاق لن يحدث مع إدارة أميركية راحلة، وسينتظر ضمانة القادم الجديد إلى البيت الأبيض.
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، في 19 يوليو (تموز) الماضي خلال مؤتمر أمني في كولورادو: «استناداً إلى كل ما كنا نفعله منذ 6 أشهر حتى الآن - بدءاً من يناير (كانون الثاني) الماضي - اعتقدنا، وما زلنا نعتقد، أن أسرع طريقة لإنهاء هذه الحرب، وتقديم الإغاثة لسكان غزة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، ووضع غزة نفسها، وحتى المنطقة بأكملها، على مسار أفضل، هي اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن... هذه، في الواقع، أسرع طريقة لإنهائها».
ووصف بلينكن الجولة المقبلة من المفاوضات آنذاك بشروط كرة القدم قائلاً: «أعتقد أننا داخل (خط الـ10 ياردات) ونقود نحو خط المرمى للحصول على اتفاق». لكنه حذر بعد دقائق فقط: «بالمناسبة؛ عندما أقول إننا داخل (خط الـ10 ياردات)، ونحن كذلك الآن، فإننا نعلم أيضاً أنه، رغم أي شيء، غالباً ما تكون (آخر 10 ياردات) هي الأصعب».
اجتمع المسؤولون الإسرائيليون والمصريون والأميركيون في القاهرة يومي الأحد والاثنين لمناقشة «ممر فيلادلفيا». بناء على أوامر نتنياهو، قدم الجانب الإسرائيلي خريطة تظهر أن إسرائيل تقلل من بعض قواتها ولكنها لا تزال تنشرها على طول الممر، كما قال المسؤولون الإسرائيليون. رفض المصريون تلك الخطة. كانت المحادثات في القاهرة غير مجدية. قال أحد المسؤولين: «نحن عالقون بالتأكيد».
ونعود إلى بلينكن الذي يعرف جيداً ما يجري أو سيجري، حيث قال:
«ما لا يمكننا التوصل إليه هو اتفاق يتبعه نوع من الفراغ الذي سيُملأ - إذا حدث - عبر عودة (حماس)، وهو أمر غير مقبول... أو إطالة إسرائيل احتلالها، التي تقول إنها لا تريدها وإنها غير مقبولة؛ أو مجرد وجود فراغ يملأه الخروج على القانون حيث تنتشر الفوضى».
هل هناك سبب آخر لعدم التوصل إلى «الصمت»؟ قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بعد ظهر الاثنين؛ إن النظام السياسي في إسرائيل في حالة توتر على خلفية مفاوضات صفقة التبادل، وأضافت أن «تقديرات في الحكومة والمعارضة تشير إلى أن نجاح المفاوضات أو فشلها، سيؤدي إلى تحولات في النظام السياسي ستشمل: حل الكنيست، وتقديم موعد الانتخابات».
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو اليوم
فعاليات غزيّة تثني على دعم الأردن للقطاع
اليونيسيف: 70% من نظام المياه في غزة دُمّر
نقابة الصحفيين تدافع عن جهود الأردن الإنسانية
لقطات جديدة من زيارة ولي العهد لليابان
الرابطة الطبية الأوروبية تدين حملات التشكيك بدور الأردن تجاه غزة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم