طقوس السياسة الأميركية
كان مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي في الفترة من 17 حتى 22 من أغسطس (آب)، مفعماً بالخطابات الرنانة، بأصوات رؤساء سابقين مثل بيل كلينتون وباراك أوباما، إضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن، كان الداخل مبهراً، ولكن خارج أروقة المؤتمر كان هناك المعترضون المطالبون بإنهاء الحرب في غزة، وكانت أعدادهم غفيرة، رغم أنَّ الإعلام لم يمنحهم التغطية المناسبة، كانت أصوات المحتجين عاليةً مما أجبر كلاً من جو بايدن وكامالا هاريس على الإشارة إلى غزة في خطابيهما.
رغم خطب رجال مفوهين مثل باراك أوباما، فإن السياسة الأميركية والرأي العام فيما قبل الانتخابات يتغيران بشكل سريع، فمن منا الآن يتذكر محاولة اغتيال ترمب؟ قد نتذكر العصابة البيضاء على أذنه التي أصبحت مادة للتندر، بدلاً من كونها رمزاً لمأساة، ولكن الحدث أصبح بعيداً ومن الماضي، ومع ذلك يتذمر الأميركان يوم السادس من يناير (كانون الثاني) والهجوم على مبنى الكونغرس؛ لأنَّه هجومٌ على مؤسسات الدولة وعلى القيم الأميركية.
السياسة الأميركية اليوم لم تعد تركّز على مادة السياسة ومحتواها، بل تركز على الشكل، كيف كانت أجواء مؤتمر الحزب الديمقراطي، مقابل مؤتمر الحزب الجمهوري؟ كيف كانت شخصية ترمب وفانس، مقابل شخصية هاريس ووالز؟
من منهم وصلت رسالته للجمهور، ومدى تأثيرها على الناخبين المتأرجحين والذين سيحسمون الانتخابات؟
عنصر الجِدَّة (بمعنى أنها شخصية جديدة) منح هاريس أفضلية على ترمب، خصوصاً أن ترمب ارتكب الأخطاء ذاتها التي ارتكبتها هيلاري كلينتون، وأدَّت إلى هزيمتها أمامه. يومها وصفت هيلاري مؤيدي ترمب بالرعاع، والأميركيون لا يحبون من يتعالى عليهم. ترمب اليوم في كل أحاديثه عن هاريس ووالز يبدو متعالياً.
وفي هذا تكمن نقطة ضعفه.
في خطابه المهم رسم باراك أوباما ملامح المشهد عنما قال: «ترمب كان يدعو إلى الفوضى وعدم الاستقرار. هو فيلم سيئ، وكما نعرف من الأفلام في حالة إنتاج نسخة تالية من أي فيلم فغالباً الجزء الثاني يكون دائماً أسوأ من الأول. وهذا هو حال ترمب اليوم».
ومع ذلك تبقى هذه الانتخابات في إطار التعادل الإحصائي، ففارق خمس نقاط يعدّ داخل هامش الخطأ، الكفة متعادلة والمجتمع الأميركي منقسم، وطقوس إنتاج الإجماع ما زالت كما كانت رغم تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
كتب أحد معلقي «وول ستريت جورنال» أن ترمب يخسر في التجمعات الكبيرة، ولكنه أكثر تميزاً من هاريس في التجمعات الصغيرة وجهاً لوجه.
تبقى سياسة (وجهاً لوجه) أهم بكثير من مقابلة ترمب مع إيلون ماسك، والتي استمع إليها الملايين، ومع ذلك لم تضف نقطة واحدة لرصيد ترمب.
منذ زمن، قال عضو مجلس النواب الأميركي عن ماساشوستس تيب أونيل، والذي كان رئيس البرلمان السابع والأربعين: «كل السياسة محلية».
لذلك، ورغم الطقوس الكبيرة، ستحسم هذه الانتخابات في صالات صغيرة في القرى والنجوع الأميركية بفوارق بسيطة من الأصوات.
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء
التعاون الإسلامي: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بغزة
لواء الكورة يبحث إنشاء مجمع حافلات وسرفيس
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية للدفاع الاستراتيجي المشترك
مجزرة جديدة .. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة
الأردن يطلق مبادرة وطنية لإعادة تأهيل حوض سيل الزرقاء
مقال عبري يهاجم شيف أردنية لتقديمها وصفات بديلة لسكان غزة
الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
سموتريتش: نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تقاسم أراضي غزة
الأردن يدين فتح جمهورية فيجي سفارة لها في القدس المحتلة
مشاركة أردنية في مهرجان بغداد السينمائي الدولي
إسبانيا تلوح بمقاطعة مونديال 2026 في حال مشاركة إسرائيل
الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية