الرئيس الأميركي: محلل سياسي ومقدر مواقف ومطفئ حرائق فحسب؟!!
بايدن، بدلاً من ممارسة نفوذه على نتنياهو لوقف الحملة الصهيونية في قطاع غزة ولبنان، نجده–رغم الاهانات المتلاحقة التي تلقاها من رئيس الوزراء الإسرائيلي- قد استسلمبشكل شبه كامل للسياسة الإسرائيلية العدوانية، لا بل تحول إلى «بوق»، وفي أحسن الظروف «محلل سياسي»، أو «مقدر مواقف»، أو «رجل إطفاء»، رغم عدم ثقته وإدارتهبشكلمتزايد، ناهيك عن عدم معرفته،بماهيالحكومةالإسرائيليةبصدده عسكرياًفيالحربالتيتخوضها.ومع هذا كله، نجد الرئيس بايدنيمعن في تقديمهوإدارته وصناع قراراتها لمختلف صنوف الدعم لـ «إسرائيل»، سواء من تحت الطاو?ة أو من فوقها وآخرها المشاركة الامريكية العلنية المباشرة من خلال تقديم وتشغيل منظومة «ثاد»!
هذاالانصياعلرغبات نتنياهو يعكس ضعف الإدارة الأمريكية في فرض رؤيتها المعلنة على الحليف الإسرائيلي، مما يظهر واشنطن بموقف ضعيف أمام الحلفاء الآخرين في الشرق الأوسط وخارجه. وبدلاً من فرض شروط أو تقديم مبادرات جدية لحل الأزمة تتناسب وكونها القوة العظمى في العالم؛ تبدو الولايات المتحدة داعمةلإسرائيل دون قيد أو شرط، حتى وإن كان ذلك يتناقض مع المصالح الأمريكية متوسطة أو طويلة الأمد في المنطقة والعالم.
هناك قلق حقيقي من أن ينقلب دور الولايات المتحدة من مجرد داعم لإسرائيل بالمال والأسلحة والدبلوماسية إلى مشارك مباشر في حرب هجومية ضد إيران وحلفائها، وهو ما قد يؤدي إلى اشتعال منطقة الشرق الأوسط بشكل خطير. وإذا تم تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حلفاء إيران – كما حدث في اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصرالله وغيرها وعمليات أخرى في اليمن وسورية ولبنان – فإن الرد الإيراني ربما يشعل مواجهة واسعة قد تجبر الولايات المتحدة على التورط، رغم أن ارتفاع الكلف البشرية والسياسية لمثل هذا التورط من شأنه أن يزيد الضرر بإ?ارة بايدن داخليًا أيضا، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية والكونغرسية.
من جهة أخرى، فان الانصياع الأعمى لنتنياهو يضعف صورة أمريكا كقوة عظمى قادرة على فرض إرادتها على حلفائها. فاحجامها عن الضغط على إسرائيل، رغم مطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان علىفلسطين ولبنان، يُظهر الولايات المتحدة بمظهر الدولة التابعة....لإسرائيل!! هذا التراجع يؤثر بشكل مباشر على علاقات واشنطن مع حلفائها العرب والدوليين، الذين ينظرون بعين القلق إلى تصاعد الصراع في المنطقة وتقاعس الولايات المتحدة عن أداء دورها.
بايدن، الذي كان يطمح إلى بناء تحالفات إقليمية قوية وإعادة ترتيب النظام العالمي، يجد نفسه الآن في موقف ضعيف وغير قادر على مواجهة سياسات نتنياهو. وهو الامر الذي يذكرنا بانتشار نكتة راجت عن أمناء عام الأمم المتحدة (يوثانت تحديداً وخلفاؤه من بعده باستثناء الحالي أنطونيو غوتيرس) الذين اقتصر(عملهم) على «ابداء القلق» و«المناشدة» تجاه أحداث في العالم !!!
تل أبيب تفرض شروطاً صارمة قبل انتقال اتفاق غزة لمرحلته الثانية
انهيار اقتصادي يغزو إسرائيل .. ربع العائلات الإسرائيلية تعيش الجوع
نواب يهاجمون موازنة 2026: غلاء المعيشة وتراجع الدخل في صدارة الانتقادات
ارتفاع قياسي في الطلب على أسطوانات الغاز مع اشتداد المنخفض الجوي
ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
زيلينسكي: لا يجوز لنا التنازل عن أراض لروسيا
السفير البريطاني في عمان وأبو حلتم يبحثان سبل تعزيز الاستثمار والتعاون
استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
السيارات الكهربائية .. تحديات تعرقل انتشارها رغم الإقبال الكبير
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ونفط تكساس
النمرات يفوز باكتساح في انتخابات جمعية الدارسين بالروسية
إصابة 10 من عائلة واحدة بتدهور مركبة على طريق الرمثا بشرى
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر



