جبهة إيران قيد الترويض المسبق
بعد انتقال زخم الحرب من غزة إلى لبنان مع تواصلها على الجبهتين يترقب العالم ما يجري على جبهة إيران.
والسؤال الأكثر تداولاً في هذا الشأن... كيف سيكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير الذي أضيفت إليه موقعة بنيامينا الموجعة؟
في هذا السياق احتل الحديث عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية مكان الصدارة، مع موضوع موازٍ هو ضرب المنشآت النفطية، ليصل الأمر حد الاقتراب من هدف تصفية النظام الإيراني!
في موسم الانتخابات الأميركية كل شيء قابل للاستثمار، فقد ظهر انقسام في الخطاب بين الديمقراطيين والجمهوريين، ما أنتج أخيراً تفاهماً بين الإدارة وإسرائيل حول ما ينبغي تحييده من الضربة المحتملة. وعلى رأس ما اتفق عليه تحييد النووي والنفطي.
الأمور فيما يتصل بإيران ليست مجرد فك ارتباط بينها وبين الأذرع وأهمها «حزب الله»، بل ترويض الدولة الإقليمية الكبرى بانتهاج سياسة عقلانية لا تنطوي على أي تهديد للاستقرار في المنطقة والعالم، وعلى الرغم من ثانوية الدور الأوروبي، وراء الدور الأميركي الأساسي، فإن الرئيس ماكرون اقترح على إيران التعاون بشأن تهدئة اشتعالات المنطقة، وذلك ينطوي على فكرة طموحة، وهي تحويل إيران من طرف مباشر في هذه الاشتعالات إلى وسيط في الجهد الدولي لإخمادها.
ما سُجّل حتى الآن في مصلحة إيران، وهو ما ينبغي أن يدفعها إلى الخوف عليه، هو إبعاد الخطر الإسرائيلي عن المنشآت النووية بفعل تعثّر جهود نتنياهو بجرّ أميركا للعمل معه في هذا الاتجاه، وكذلك تحييد المنشآت النفطية. وتعترف إيران بالدور الأميركي الحاسم في هذين الأمرين الأساسيين بالنسبة لها.
السؤال... هل الوضع الداخلي في إيران مهيأ لتسديد الفواتير الأميركية التي تعني تحولاً جذرياً في استراتيجيتها؟ بما يتطلبه ذلك من خفض مستويات الدعم، والتبني للأذرع، وترسيخ علاقات طبيعية مع دول الإقليم، وتقديم ما يلزم لإنهاء الحصار الخانق الذي ما زال تعاني منه، ويضع اقتصادها على حافة الهاوية.
وظهرت مؤشرات إيجابية عن الإدارة الجديدة «المعتدلة»، التي وإن لم تكن توجهاتها محل إجماع داخلي، إلا أنها تحت الضغوط الهائلة، والحصار الخانق، وتكاليف الأذرع، سوف تمضي قدماً في جهدها لجعل الاعتدال سياسة دولة.
أمران يجدر الانتباه لهما في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة وإيران بالذات، الدائم منهما هو العامل الإسرائيلي، الذي لن يكف عن سعيه لجر أميركا وراءه في حربه الدائمة على إيران، والأمر الآخر هو المعيقات الداخلية التي يجسدها مناوئو الاعتدال بما ينطوي عليه التحول المنشود من تفكيك لبنى داخلية وخارجية تأسست في سياق الأحلام الإمبراطورية التي كانت أول أولويات السياسة الإيرانية.
التفاهمات الأميركية الإسرائيلية حول الجبهة الإيرانية ستختبر جديتها وفاعليتها وفق مستوى الضربة المحتملة، ومدى تقيد إسرائيل بما اتفق على تحييده.
بعد الضربة التي تؤكد إسرائيل أنها مقبلة لا محالة، ستكون الأمور أكثر وضوحاً في رؤية إلى أين وصل الترويض المسبق لإيران.
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة ريادة الأعمال الرقمية
«الدولار المجمّد» و«الدولار الأسود»… كيف تصنع الخرافة المالية؟
حقيقة تأثر المنطقة بعاصفة ثلجية نهاية العام
إضاءة شجرة الميلاد في جبل اللويبدة
مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
الجبيهة يفوز على الإنجليزية في الدوري الممتاز لكرة السلة
لجنة مشتركة في الأعيان تبحث تحديث منظومة التعليم العالي
نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة
رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
البنك الدولي: الأردن ضمن الفئة الأعلى عالميا برقمنة القطاع العام
إضاءة شجرة عيد الميلاد في ماعين
جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة
مجلس الخدمات المشتركة في جرش يجمع نحو 30 طنا من النفايات شهريا
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

