كي لا يواجه امريكا اردوغان يعبث بالشمال السوري
تكاد تعتقد أن نظام الاسد قد سقط وأنت تستمع الى بطولات وانجازات قوات المعارضة السورية التي هاجمت فجاة مناطق سيطرة نظام الاسد مدعومة من تركيا التي ركبت موجة تراجع قوة حزب الله التي أسفرت عن كسر شوكته في مساندة نظام الاسد وانشغال ايران بإعادة ترتيب حساباتها التي دمر نتنياهو موازين ضبطها سيّما بعد استعمال ذكائه في تأمين هدنة أمّنت له غطاء دوليا ومنصة للمراقبة الدقيقة .
وجد أردوغان في هذه الاجواء فرصة سانحة لصفع الاسد على وجهه بعدما تجاهله الأخير متنبّها إلى اساليبه التي يعتمدها باعتباره علامة من علامات ممارسة الاسلام السياسي الذي يعتمد التخفي خلف الاحداث والاحتماء خلف الاشخاص والانقضاض حين تلوح فرصة الاغتنام والتواري حين تهب رياح المسؤوليات.
ترجم الرئيس التركي رغبة دفينة في نفسه لا يستطيع البوح بها تظهرها تصرفاته التي تغازل الولايات المتحدة بطريقة غريبة عن الغزل ذاته ؛ عكستها محاولته تطويق قوات سوريا الديمقراطية من خلال وسائل عدة نختصر الاشارة اليها هنا بمحاولة اردوغان الالتفاف على تحالف قسد مع الولايات المتحدة بطريقة يستطيع معها سحب سجادة الحماية وغطاء التأمين الذي توفره الولايات المتحدة للاكراد ؛ يمكنه حينها الاستفراد بهم ، لكنّه مع ذلك لن يغامر ويتحمل مسؤولية الدخول في معارك لا يعلم نتيجة مؤداها.
حين لم ينجح اردوغان بإقلاق امريكا ومعها الاكراد من تقاربه مع الاسد الذي احبط خطّته _ سواء عن علم بمأربه او بطريق الصدفة _ اختار أردوغان تحريك الفصائل الي تحظى بدعمه ضد قوات النظام ذاته ومعها بالطبع القوات الحليفة التابعة لحزب الله وايران في حين كان يهدد قبل أيام بخوض عملية عسكرية ضد الأكراد في تهديد تال لتهديد سابق رأى أردوغان في حادثة الزلزال الذي ضرب مناطق من تركيا وسريا حجة لتناسيه خوفا من اشتباك لا يعلم مآلها سيّما مع الاحداث المتوالية التي ضربت تركيا بفعل ازدحام احتقان أزمة اللجوء السوري وعمليات حزب العمال الكردستاني في تركيا.
يعتقد المحللون أن عملية الشمال هذه تأتي في إطار الضغط على نظام الأسد بغية اللقاء مع اردوغان ومتابعة عملية التطبيع بينهما.
غير أن الحقيقة ليست كذلك تماما بل تأتي هذه العملية في إطار محاولة أردوغان إقلاق الولايات المتحدّة علّه يحظى باتفاق معها يفيد بسحب قواتها التي يعتقد أنها وإن فعلت ذلك ستتولى هي تفكيك قوة الأكراد وتسليمهم له على طبق من ذهب دون أن يحمّل نفسه مسؤولية مغامرة ما, لم يفعل ذلك بايدن فكيف بترامب الذي لا يقدّم هدايا مجانية لأحد.
يزن النعيمات يعود إلى الملاعب بعد غياب شهرين
مهم للعاملين بسلطة إقليم البترا بشأن تأخير الدوام الأحد
الأردنية أولاً بمهارات SIPHA الإكلينيكية بين الجامعات العربية
بسبب الانجماد .. تأخير دوام العاملين بهذه الجامعة الأحد
العَلمَانية .. كلمة الجدل السائلة
هل انتهى زمن الإيديولوجيا والأحزاب العقائدية
جمعية عَون الثقافية الوطنية:سيبقى الأردن منيعاً بقيادة الملك
الترخيص المتنقل بلواء بني عبيد الأحد
فلسطين النيابية: إقرار قانون منع تهجير الفلسطينيين لن يستغرق طويلا
التحول من اتخاذ القرارات إلى صناعتها
الجامعة العربية تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومصر بمسألة التهجير
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
عروس تخلع زوجها بأول أسبوع زواج والسبب لا يخطر على بال
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
هل انحسر المنخفض الجوي عن المملكة .. تطورات الطقس