صحيفة السوسنة الأردنية

بعيداً عن الروحانيات في العمرة وما فيها من صفاء للنفس والروح والعبادات والصلوات في الحرم المكي الشريف ورؤية الكعبة المشرفة والدعوات الطيبة للنفس وللوالدين وللأسرة والأبناء والاحفاد وكل الاقارب والاحبة ومن استوصانا بالدعوات بالخير له ولاهله ،
حينها نشعر بأننا في نعمة لا تقدر بأننا نتكلم ونقرًا العربية لغة القران الكريم (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) صدق الله العظيم
لانك عندما تسمع شعوب الدنيا من غير العرب وهم يبحثون عن مفردة في اللغة للدعاء ويصعب عليهم لفظ بعض الكلمات ولا يحسنون قراءتها او فهم معانيها ،
فان هذه هبه المولى لعبادة من العرب ولكن معظمهم لا يدركون ذلك إلا عندما يجدوا الاخرين حيارى في البحث عن كلمة للدعاء والتضرع إلى الباري عز وجل ،
ولذلك علينا التوجه إلى الله بقلوب مؤمنة وصادقة بالشكر والعرفان على نعمه التي لا تعد ولا تحصى مصداقا لقول رب العزة في محكم التنزيل الكريم
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ًصدق الله العظيم