النائب الوحش: موازنة 2025 تزيد من عدد الفقراء والعاطلين عن العمل
عمان - السوسنة
قال النائب موسى الوحش، خلال مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، إن الموازنة الحالية تقليدية لم تختلف عن سابقاتها "سوى أنها تزيد من عدد الفقراء والعاطلين عن العمل."
وأشار الوحش الذي تحدث باسم كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، إلى أن فرضيات الموازنة العامة 2025 بالنسبة للإرادات والنمو والتجارة الخارجية تتشابه بشكل كبير مع موازنة 2024.
وأضاف أن "تمويل عجز الموازنة مستمر من خلال الاقتراض وزيادة تقدير الإيرادات دون الإسناد إلى برنامج حقيقي للإصلاح المالي والاقتصادي في جباية الضرائب والرسوم دون مراعاة للانعكاسات السلبية لهذه السياسية على القدرة الشرائية للمواطن وعميق الركود الاقتصادي."
وقال أن الأصل في تقدير الإيرادات العامة هو التحفظ وعدم المبالغة في تقدير نمو الإيرادات المحلية حيث إن المبالغة في تقدير نمو الإيرادات المحلية سيسهم في حال عدم تحقيقها وهو ما سيحدث على الأرجح خلال عام 2025 في ارتفاع العجز المالي بعد المنح وبشكل كبير مما يعني الحاجة إلى المزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي .
وأضاف: عند النظر الى السنوات الماضية يلاحظ ان الايرادات العامة (بما فيها المنح) كانت دائما اقل من النفقات العامة (عجز مستمر في الموازنة العامة) كما تشير ارقام موازنة عام 2025 والارقام التاشيرية لعام 2026الى ان عجز الموازنة مستمر وهذا يدل على ان الموازنة العامة في الاردن هي موازنة تدريجية تستند في توقعاتها الى مستويات الاداء المالي الغعلي للفترة الحالية مع اضافة زيادة متوقعة تدريجية على الايرادات والنفقات العامة.
وان الايرادات الضريبية ما زالت عالية التركز اذ تعادل حصة ضريبة المبيعات وضريبة الشركات ومشروعات اخرى اكثر من 85% من اجمالي الايرادات الضريبية المتوقعة عام 2025 مع العلم بان حوالي 55% من ضريبة الشركات ومشروعات اخرى يتم تحصيلها من البنوك المرخصة في الاردن والبوتاس ومناجم الفوسفات ومن غير المتوقع ان تتغير هذه النسب في عامي 2025 و 2026، بحسب الوحش.
من جهته، قال النائب إبراهيم الطراونة إن الشعب الأردني عانى من سنوات عجاف طويلة، تعددت خلالها الأسباب والمبررات، وواجهت الموازنات أعباءً أثقلتها الظروف والأزمات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى فواتير اللجوء والحروب على الإرهاب والمخدرات، إضافة إلى الحرب على غزة.
وأضاف أن الوطن يحتاج إلى شجاعة في الرأي وصراحة في الموقف، مشيرًا إلى أن الموازنة ليست مجرد وثيقة اقتصادية، بل هي انعكاس واضح لرؤية الحكومة ونهجها في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأشار إلى أن دور النواب لا يقتصر على المصادقة أو الاعتراض، بل يشمل السعي لتوجيه هذه الموازنة نحو تحقيق العدالة والنمو الاقتصادي المستدام.
وطالب النائب عبدالباسط الكباريتي، بإعادة النظر في رواتب الموظفين والمتقاعدين في القطاعين المدني والعسكري، وزيادتها بشكل حقيقي مع الالتزام بعدم رفع الأسعار حتى يتم تحقيق المطلوب من هذه الزيادة.
الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين
الملك يصل مجلس الأمة متوسطا الموكب الأحمر
الملك يلقي خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة
مايكروسوفت تُصدر تحديثًا طارئًا لإغلاق ثغرة خطيرة
الأردن والاتحاد الأوروبي يعقدان اجتماعا للحوار الاقتصادي
اليرموك تعلن نتائج بطولة الذكاء الاصطناعي الصيدلاني
سرعة الجيل الخامس الفائقة من زين تصل إربد
العمل في زمن المنصات: بين الضرورة والاختيار الواعي
عطاء حكومي لتحسين كفاءة الطاقة في 9 مستشفيات
نجم ريال مدريد يكشف مفتاح الفوز بالكلاسيكو
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي