أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
ما فائدةالزيادة على الرواتب دون كبح جنون رتفاع الأسعار وصاحب الدخل المحدود لا يستشعر بجداوها وقيمتها وأهميتها في ظل وهج تتابع وتنامي غليان رفع الأسعار للحاجات الضرورية التي أثقلت كاهل المواطن.
بصراحة إن الزيادة العامة الشاملة للرواتب لا قيمة لها دون أن يقابلها دعم وضبط الأسعار ولن يستفيد منها إلا التاجر والسياسي المكتسب الذي ساهم باقرارها ، وتبقى تدور الدائرة من جديد بلا فائدة حتى تسعف في تحقيق الهدف المنشود بل تصبح خرق لجيب المواطن، سيما إذا علمنا أن السواد الأعظم من الموظفين والعاملين والمتقاعدين هم من الطبقة المحدودة الدخل وهدفها ليس الثراء وكنز جمع الأموال بل هدفهم الأشمل والأسمى العيش بالحدود الدنيا في تغطية حاجاته اليومية من الإنفاق وتسديد التزاماته الضرورية الملحة المطلوبه منه حتى يكون في يسر وليس بعسر .
ويبقى السؤال المطروح
لماذا انسحبت الحكومة من الميدان الاقتصادي في فرض هيمنتها ورقابتها الفعالة في السوق والاكتفاء بدور المشاهد وعدم تدخلها في برمجة ومعالجة الأمور بدءا من التكلفة للسلعة وصولا' إلى إعلان الأسعار بين الحد الأدنى والحد الاقصى وتركت سقف تحديد الأسعار للتجار في في مهب الأهواء وغياب الضمير الإنساني بحثا عن الكسب والجشع ..؟ ، خاصة إذا مااخذنا بعين الاعتبار أن الاردن دولة مستهلكة بشكل كبير وليس فيها مايدعوا للتنافس الحر بهامش ربح معقول ، علما ان تحقيق استقرار الأسعار يعتبر هدف اساسي ومحوري للسياسات الاقتصادية تجنبا" من تدهور قيمة العملة ومنعا لحدوث التضخم والكساد اذا ما ادركنا ان التضخم يقلل من القدرة الشرائية مما يجعل الضرورات اليومية أكثر تكلفة و ويقلل من سعادة المستهلكين .
من منطلق الحرص وتقدير الأمور نريد من الحكومة ان يكون لها دورا" رائدا وفاعلا" وحافظا صوب استحداث دائرة الأمن الإقتصاد الوطنى تقديرا" وإنجازا لها وكرامة حماية للمستهلك مهمتها التنسيق والتشبيك والتشييك والرقابة والمتابعة مع المؤسسات الاقتصادية الوطنية وغرف الصناعة والتجارة وأصحاب الشأن من ذات العلاقة بذلك في برمجة ميكانيزم اقتصاد السوق والاسعار والالزام والإلتزام بإعلان وإعلام السعر للسلع المعروضة بين الحد الأدنى والحد الاقصى والحد الثابت لبعضها الأخر بهامش غطاء ربح معقول منعا وحماية من جشع التجار في تتابع وتنامي رفع الأسعار بين الفينة والفينة الأخرى دون رقيب او حسيب أو مساءلة وتفعيل التعليمات والقوانين بالعقوبة والغرامة أو في كلتاهما لمن يخالف .
إن حماية المواطن المستهلك من جوهر عملية الإصلاح الوطني الشامل وهي رؤية إيجابية بناءة يطالب بها قائد الوطن سيدي مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وأدام ملكه .
نتمنى أن نرى الأمن والأمان للمواطن في ارض الخير والبركة.
ماجدة الرومي تختتم موازين بدموع الفرح
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب
إيران من اوهام الهيمنة إلى فرصة المصالحة
3124 مركبة كهربائية أخرجت من قيود المنطقة الحرة
أسرة تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنئ ولي العهد
نادي الجالية الأردنية بعُمان يهنىء ولي العهد
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق