قائدٌ يُضيء درب الأمة
في الثلاثين من كانون الثاني، يتوهّج قلب الأردن بنبضات الفرح والاعتزاز، إذ يحمل هذا اليوم عبق التاريخ ورائحة الأرض التي شهدت ميلاد قائد استثنائي.
عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ليس مجرّد مناسبةٍ عابرةٍ في الروزنامة، بل هو محطةٌ سنوية تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء، وتتعالى فيها أصوات الحب والدعاء لقائدٍ أخلص لوطنه وأمته.
في ذلك اليوم من عام 1962، كان الأردن على موعدٍ مع الأمل حين وُلد عبدالله، الوريث الشرعي للإرث الهاشمي الذي يمتد كالنهر بين ضفتي العروبة والإسلام.
ومنذ تلك اللحظة، كان المستقبل يخطّ بمدادٍ من نور سيرة قائدٍ وُلد ليحمل الأمانة الثقيلة، ولينمو في قلب الشعب وبين أبنائه كواحدٍ منهم، يعيش آمالهم وآلامهم، يشاركهم الأحلام ويقاسمهم الأوجاع.
لقد كانت كلمات المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في لحظة ميلاد جلالة الملك عبدالله، أشبه بنبوءةٍ صادقةٍ رسمت ملامح المستقبل. قالها الأب بفخر: "ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع في صفوفكم وبين إخوته وأخواته... وسيعرف كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين في جيش العروبة والإسلام." وها نحن اليوم، بعد عقودٍ من تلك اللحظة المهيبة، نشهد تحقق هذه الكلمات في مسيرة قائدٍ جمع بين الحكمة والقوة، وبين الحزم والرحمة.
منذ توليه العرش عام 1999، أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني أنه قائدٌ بحجم التحديات، رجلٌ لا يعرف التردد حين يتعلق الأمر بمصلحة شعبه وأمته. حمل قضايا وطنه في المحافل الدولية، ودافع عن الحق الفلسطيني بوصفه قضية الأمة المركزية. قاد بلاده في أحلك الظروف، في زمن التحولات الكبرى والإقليم الملتهب، مُتمسكًا بثوابت الأردن الراسخة ومُوجّهًا بوصلة الوطن نحو الأمن والاستقرار.
ولكن ما يميز جلالة الملك عبدالله الثاني ليس فقط حنكته السياسية وقيادته الرشيدة، بل قلبه الكبير الذي ينبض بحب كل أردني وأردنية. فهو القائد الذي لا يفوته أن يعزّي في مصابٍ أو يهنّئ في مناسبة، يزور بيتًا في قرية نائية، أو يجلس مع شبابٍ وشاباتٍ يخطّون أحلامهم. إنه القائد القريب من شعبه، الذي لا تغريه أبراج السلطة عن السكن في قلوب الأردنيين.
في عيد ميلاده الثالث والستين، نقف جميعًا إجلالًا واحترامًا لقائدٍ علّمنا أن القيادة ليست لقبًا، بل التزامٌ ومسؤولية. في هذا اليوم، نتوجه إلى الله بالدعاء أن يمدّ في عمر جلالة الملك عبدالله الثاني ويديم عليه الصحة والعافية، ليظل راعيًا لمسيرة البناء والعطاء..
في عيد ميلادك، يا صاحب الجلالة، لا نملك إلا أن نقف احترامًا لإرادتك التي صنعت من هذا الوطن درةً نادرةً في محيطٍ مضطرب، ولقلبك الذي وسع كل أبناء الأردن. نسأل الله أن يمدّ في عمرك، وأن يبقى الأردن بهديك وطنًا للأمل، كما أرادَه الهاشميون منذ مئة عام.
عاش الأردن.. عاش الهاشميون.. وعاش الملك عبدالله الثاني، قائدًا يُضيء الدرب بأملٍ لا ينضب
قائد أمن الشمال يطمئن على مصابي الأمن العام
انقسام أمني إسرائيلي حول عملية قطر الأخيرة
الجامعة العربية تدين القصف الإسرائيلي على الدوحة
الأردن يسجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسب الإقلاع عن التدخين
القسام يتبنى عملية راموت بالقدس المحتلة
هستيريا الكيان الصهيوني ازداد عنفا
النفط يرتفع بعد هجوم إسرائيلي على الدوحة
إطلاق سراح باحثة إسرائيلية بعد احتجاز دام عامين
هجوم الدوحة يصدم واشنطن ويغضب مستشاري ترامب
وفاة المطرب الشاب عمرو ستين خطيب مريم عامر منيب
ترامب : تحذيرنا لقطر جاء متأخرا للأسف .. !
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. صور
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
إغلاق جزئي لطريق إربد-عمان .. تفاصيل
تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية .. أسماء
الطاقة النيابية تناقش استغلال النفايات لإنتاج الطاقة
التعليم النيابية تزور جامعتي التكنولوجيا وعجلون الوطنية
الميثاق النيابية تزور محافظة الكرك
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
الصفدي يشارك باجتماع مجلس جامعة الدول العربية الخميس
منصة موحدة لتحديث بيانات الولادة والوفاة
الأردن يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية ورؤية عباس الإصلاحية
الأردنيّة و نبراسكا – لنكولن تطلقان أوّل برنامج دكتوراه مشترك
انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي اليوم
اللجان النيابية تبحث ملفات الثروة الحيوانية والطاقة والتعليم