غزة .. لا مساومة على الحرية
عام ونصف عجاف عاشها أهل غزة والعدوان الإسرائيلي الهمجي قضى على الأخضر واليابس والحجر والبشر، لا زال الغزيون يحذوهم الأمل أن يمد المجتمع الدولي يده لمساعدتهم وتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، فبصمودهم وصبرهم وإرادتهم الفولاذية لم يرضخوا للضغط العسكري، ولم يفت في عضدهم التضييق على حريتهم بشتى صوره وألوانه، اعتقاداً من المحتل الغاشم أنهم سيرضخون ويرفعون الراية البيضاء، لكن أهل غزة أذهلوا العالم الحر بإرادتهم التي لا تلين على مواجهة طغيان المحتل وألاعيبه، و أخرسوا كل مشكك في قدرتهم على تحمل الظلم والعذاب الذي ذاقوه على يد الجيش الأكثر أخلاقية بين الجيوش؟! و الذي هو في حقيقة الأمر لا يعرف معنى الرحمة أو حتى شيء من وخز ضمير.
أثبت الشعب الفلسطيني للقريب والبعيد وللعالم بأسره نخص بالذكر الغرب الذي يزعم أنه متحضر و يدافع عن الإنسانية، بأن حريته لا تقدر بثمن ولا يضاهيها شيء في الدنيا، فمن يستطيع أن يتخلى عن حريته وكرامته لا يمكن أن يكون إلا عبدا خرج من دائرة الأحرار، و ما تعرض له من حرب شرسة لم تكن بالأمر السهل والهين، فقد صرخ بأعلى صوته محاولا إرسال رسالته للعالم المتخاذل عن إنقاذه، والذي وقف متفرجاً على المجازر التي تمارس بحقه، لا لشيء سوى تمسكه بأرضه أرض أجداده، و تبنيه لنهج المقاومة طريقاً لنيل حريته، تلك المقاومة التي نطقت بلسان حاله، فأثخنت عدوها وصمدت رغم الوجع الكبير الذي تشعر به، بسبب الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق حاضنتها الاجتماعية، التي فقدت الأهل والأحباب وتدمرت منازلها و ممتلكاتها، وكل معلم يدل على حياة كانت في قطاع غزة، لكن الإنسان الغزي المقاوم صبر وتصابر وتحامل على جرحه الذي لا تطيق حمله جبال، فكيف بإنسان ضعيف من لحم ودم، لينقل للعدو والصديق رسالته الخالدة نحو الحرية والكرامة، وليعلم الأجيال القادمة جوهر معركته مع عدو محتل بغيض، وما تمثله غزة في قلوب أهلها أكبر من مساحتها الضئيلة في حجم هذا العالم الذي يحيط بها، والذي خذلها وتركها لتذبح على مذبح حقد وأطماع محتل صهيوني ومن يدعمه من الغرب الحاقد الجشع الذي لا يعرف للإنسانية معنى، وسعيه الحثيث ليصب عطشه لسفك الدماء فوق رؤوس نساء وأطفال وشيوخ غزة، وتدمير البنى التحتية فصارت غزة مكاناً منكوبا لا يصلح للحياة، من وحي مماطلة الاحتلال في إدخال ما يعين سكان غزة على تجاوز محنتهم والكارثة الإنسانية التي حلت بكل نواحي الحياة في قطاعهم، فلولا صبرهم وإرادتهم ومقاومتهم الباسلة، ما كان ليكتب لغزة الخلاص من حرب متوحشة يسعى إلى الآن نتنياهو أثناء تواجده في واشنطن كسب ضمانات من إدارة ترمب للعودة للحرب.
أراد المحتل الصهيوني وداعميه محو غزة عن خارطة الوجود، بعد أن اقترف إبادة جماعية ومخططات قائمة إلى الآن لتطهير عرقي مقصود وممنهج، لتفريغ غزة من سكانها وجعلها مركزاً لأثرياء اليهود كما يتمنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
رئيس الوزراء يستذكر ذكرى وفاة الملك الحسين
آلاف الأردنيين قرب السفارة الأمريكية:لن نقبل بتهجير سكان غزة .. فيديوهات
ولي العهد:رحم الله الحسين ونسأل المولى أن يمد في عمر سيدنا
الصين أكبر دولة تجارية في السلع على مستوى العالم
وثيقة تاريخية تنعى الملك الحسين .. شاهد
موعد البت بتخفيض مدة إقامة الدراسة في الخارج للتخصصات الإنسانية
موعد نتائج القبول الموحد للدورة التكميلية
غالانت يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله
الجنسيات الأكثر تملكا للأراضي والشقق في الأردن
رئيس الوزراء يصدر بلاغ رقم (1) لسنة 2025
وزير الداخلية:مستعدون لتدريب الجيش والأمن السوري .. فيديو
سبعيني يشكو حرمانه من سلفة الضمان قبل رمضان
إسرائيل تقرر ببناء جدار ومستوطنات على طول الحدود الأردنية
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط