قضية طهبوب: تشهير لا يُغتفر وتضامن لا يُكسَر
عمان – السوسنة - في تطورات مثيرة لقضية تشهير طالت النائب الدكتورة ديمة طهبوب، نفذت وحدة التنفيذ القضائي حكماً صادراً منذ عام 2020 بحق صحفي أردني، يقضي بالسجن وغرامة مالية قدرها 25 ألف دينار، بتهمة القذف والتشهير وتشويه السمعة. لكن تنفيذ الحكم أثار ردود فعل عنيفة من أقارب الصحفي، الذين قاموا بالاعتداء على منزل طهبوب، في حادثة أثارت غضباً واسعاً وتضامناً لافتاً مع النائب.
وأكدت النائب طهبوب في توضيح نشرته على فيس بوك أن الحكم الصادر بحق الصحفي ينفذ سنوياً بالسجن، بينما تم التبرع بالمبلغ المحكوم به مسبقاً لصالح جمعية "آفاق الطالبية" لدعم الطلاب، مشددة على أن "هذه الإساءات طالت شرفي وشرف عائلتي، ولن أتنازل عن حقي في القصاص". وأوضحت أن بعض أقارب الصحفي حاولوا الضغط عليها عبر التعدي على منزلها بعد رفضها التفاوض، قائلة: "القضية محسومة.. لا وساطة ولا شفاعة. من يتعدى على العرض لسنوات لا عفو عنه".
كما كشفت طهبوب عن وجود "عبارات مسيئة لا يمكن نشرها لشدتها"، مشيرة إلى أن بعض المنشورات توضح طبيعة الإساءة، فيما دعت من يرغب في التوسط للصحفي إلى "جمع المبلغ المحكوم به لصالح الطلاب الذين يعانون من أزمة القروض والمنح".
وتصاعدت موجة التضامن مع طهبوب من داخل البرلمان وخارجه، حيث دعمها زملاء في المهنة الإعلامية والقانونية، مؤكدين على ضرورة احترام حدود الحرية الصحفية.
الصحفي أشرف الغزاوي علق: "الصحافة ليست ممارسة قلة أدب.. النقد المهني يحتاج إلى دليل وحجة، وليس 'بوستات' شخصية تستهدف الأعراض".
بينما رأى الصحفي غيث العضايلة أن "بعض العاملين في الإعلام يتوهمون أنهم فوق القانون، والحرية لا تعني الانفلات".
الصحفية نور الدويري دعمت موقف طهبوب الرافض للصلح: "لا تتنازلي.. الناس لا تذكر إلا القوي. ربنا شايف الظلم".
من جهة أخرى، أشارت الدكتورة نانسي الخصاونة إلى تناقض أولئك الذين "يطالبون بالعفو عن من يتجرأ على الأعراض باستخدام آيات الله"، مؤكدة أن "القصاص هو الحل". فيما أكد أحمد ذيب الخوالدة، زميل دراسة طهبوب، على أخلاقها العالية، معتبراً أن "تراجع الأمن الاجتماعي بعد عام 2000 أدى إلى انتشار البلطجة.. ما ضيع البلد إلا الجاهات وفناجين القهوة".
وتطرق المتضامنون إلى ضرورة إنفاذ القانون كرادع، حيث كتب زيد السعيد: "ثباتك على الموقف يحفظ حقوق الناس ويكون عبرة"، بينما دعم ايمن الشبول قرارها بعدم التراجع "حتى إحقاق الحق". واختتم مبارك طواهيه بتأكيد أن الإساءة "طالت كل امرأة أردنية ملتزمة، ويجب أن يكون العقاب مثالاً للآخرين".
مع إعلان طهبوب إغلاق الملف شخصياً والعودة للشأن العام، تبقى القضية نموذجاً لإشكالية التوازن بين حرية التعبير وحدود المهنية، وفي الوقت ذاته، اختباراً لجدية تطبيق القانون في حماية الكرامة العامة، خاصة في ظل تصاعد الخطاب المسيء عبر منصات التواصل.
بني مصطفى تؤكد أهمية قطاع الزراعة لتمكين المرأة
انقلاب شاحنة يعيق طريق العقبة - معان
أمريكا ترشّح هولتسنايدر سفيراً لها في الأردن
المباشرة بتنفيذ فتح وإعادة تأهيل طريق الصفصافة - الساخنة
للمقبلين على الزواج .. أسعار الذهب محلياً اليوم
ارتفاع حصيلة شهداء غزة بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر
البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي
الاسواق الحرة تهنئ الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي
تباين أداء الأسهم الآسيوية اليوم
منتخب النشامى يلتقي نظيره الروسي ودياً اليوم
الحوثيون يطلقون الصاروخ الثالث على إسرائيل خلال ساعات
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
عطا الشمايلة … عفوية تقهر قسوة الحياة .. فيديو
تفاصيل جديدة في جريمة مقتل النائب الأسبق أبو سويلم ونجله
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
مناقشة أول رسالة ماجستير في الصيدلة بالجامعة الهاشمية
ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن السبت