العرب وخارطة طريق نرامب

mainThumb

02-05-2025 03:50 PM

مؤسسة هيريتج (Heritage Foundation) أطلقت مشروعًا سياسيًا يُعرف باسم "مشروع 2025"، وهو عبارة عن خطة سياسية شاملة تهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية الأمريكية وفقًا لرؤية محافظة. هذا المشروع يتضمن كتابًا بعنوان "تفويض القيادة: الوعد المحافظ"، الذي يضع إطارًا سياسيًا لإدارة جمهورية مستقبلية، ويُنظر إليه على أنه خارطة طريق لسياسات قد يتبناها ترامب في حال فوزه بالرئاسة.

الكتاب يدعو إلى:

إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية عبر تعيين مسؤولين موالين للرئيس في المناصب العليا.

تفكيك الدولة الإدارية وإعادة السلطة إلى الشعب الأمريكي.

تعزيز القيم المحافظة، مثل حماية الأسرة التقليدية ومكافحة ما يعتبره المشروع تهديدات ثقافية.

تشديد سياسات الهجرة، بما في ذلك ترحيل المؤيدين لفلسطين وسحب التأشيرات من الطلاب والأساتذة الذين يدعمون القضايا الفلسطينية.

تعزيز السيادة الأمريكية عبر مواجهة الصين وروسيا، وتقوية الدفاع الصاروخي والاستخبارات الأمريكية.

رغم أن ترامب حاول التنصل من المشروع علنًا، إلا أن العديد من مستشاريه السابقين شاركوا في صياغته، مما يعكس ارتباطًا وثيقًا بين المشروع وأجندته السياسية. هل لديك اهتمام بمعرفة تأثير هذا المشروع على السياسة الخارجية الأمريكية؟

وماذا كتب عن الشرق الاوسط
مشروع 2025 الذي أطلقته مؤسسة هيريتج يتناول الشرق الأوسط من منظور سياسات محافظة تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية في المنطقة. وفقًا للتوجهات العامة للمشروع، فإن الإدارة الجمهورية المقبلة، إذا تبنت هذه السياسات، ستسعى إلى:

تعزيز التحالفات مع إسرائيل عبر دعم سياسات الضم في الضفة الغربية، وتقوية العلاقات العسكرية والاستخباراتية.

تشديد الضغط على إيران من خلال إعادة فرض العقوبات الاقتصادية، وربما دعم عمليات عسكرية غير مباشرة ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.

تقليص الدعم للفلسطينيين، حيث يدعو المشروع إلى إعادة النظر في المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، وربما وقفها بالكامل.

تعزيز اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، مع التركيز على توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا جديدة.

إعادة تقييم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مع احتمال تقليص القوات في بعض الدول العربية، وزيادة الدعم العسكري لحلفاء واشنطن.

هذه السياسات تعكس توجهًا أكثر حزمًا تجاه الشرق الأوسط، حيث يسعى المشروع إلى إعادة تشكيل الدور الأمريكي في المنطقة وفقًا لرؤية محافظة.

مشروع 2025 الذي أطلقته مؤسسة هيريتج سيؤثر على الدول العربية من خلال عدة سياسات محافظة تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية في المنطقة. وفقًا للتوجهات العامة للمشروع، فإن الإدارة الجمهورية المقبلة، إذا تبنت هذه السياسات، ستسعى إلى:

تعزيز التحالفات مع إسرائيل عبر دعم سياسات الضم في الضفة الغربية، وتقوية العلاقات العسكرية والاستخباراتية.

تشديد الضغط على إيران من خلال إعادة فرض العقوبات الاقتصادية، وربما دعم عمليات عسكرية غير مباشرة ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.

تقليص الدعم للفلسطينيين، حيث يدعو المشروع إلى إعادة النظر في المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، وربما وقفها بالكامل.

تعزيز اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، مع التركيز على توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا جديدة.

إعادة تقييم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، مع احتمال تقليص القوات في بعض الدول العربية، وزيادة الدعم العسكري لحلفاء واشنطن.

هذه السياسات تعكس توجهًا أكثر حزمًا تجاه الشرق الأوسط، حيث يسعى المشروع إلى إعادة تشكيل الدور الأمريكي في المنطقة وفقًا لرؤية محافظة. يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل عبر المصدر. هل لديك اهتمام بمعرفة تأثير هذه السياسات على الدول العربية؟

إعادة تقييم الوجود العسكري الأمريكي: احتمال تقليص القوات في بعض الدول العربية، وزيادة الدعم العسكري لحلفاء واشنطن، مما قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.
ولا اظن ان العرب يدركون خطورة هذا الامر ولم يتخذوا اي اجراء جماعي يحمي سوءتهم






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد