الديمقراطية بمفهوم إسرائيل وامريكا
هناك تناغم واضح بين إسرائيل وامريكا في مشروع الشرق الأوسط الجديد، حيث تلعب إسرائيل على وتر الحد من الأسلحة النووية وامريكا على وتر نشر الديمقراطية، فلا إسرائيل وقعت على معاهدة الحد من انتشار تلك المعاهدة منذ العام 1970 علما بان أمريكا هي الدولة الوحيدة التي استخدمت تلك الأسلحة عبر التاريخ في اليابان ولا أمريكا نشرت الديمقراطية بمعناها الحقيقي في كل الدول التي توجهت اليها بل استبدلتها بالفوضى واثارة النعرة وذلك حفاظا على تواجدها وشرعنته في أي بقعة من بقاع العالم.
كل ذلك باعتمادهم على وثيقة سياسية بعنوان ""Clean Break او الانقطاع النظيف والذي وقعت في العام (1996) وقد أعدها مجموعة من السياسيين والعسكريين وعدد من المحافظين الامريكيين والذين تدرجوا في المناصب الحكومية العليا خصوصاً في وزارة الدفاع لجعلها ذريعة لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط فقط ولتكون حجة واهية تسمح للولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل كشرطي المنطقة ضرب أي دولة في الشرق الاوسط دون الرجوع محليا للكونجرس وخارجيا الى الأمم المتحدة ومعها مجلس الامن كما حصل في العراق سابقاً وايران حالياً وقد تقوم بهذا الفعل في مصر والباكستان وحتى تركيا مستقبلاً.
يعلم هذا التناغم الأسرا-امريكي بانه إذا ما انتشرت الديمقراطية الحقه في العالم وخصوصاً في العالم العربي والإسلامي فان ذلك يشكل تهديداً على مصالحها ومصالح فتاها المدلل إسرائيل وتعلم ايضاً ان استجابة بعض الحكومات في المنطقة للإرادة الشعبية التي تنحاز الى قضايا امتها وعلى راسها القضية الفلسطينية وحقها في إقامة دولتها على أراضيها يهدد وجودها وهذا الشي لم ولن تسمح به إسرائيل ان يحصل بمباركة أمريكية.
فقد عمل التناغم الأسرا-امريكي على زعزعة الاستقرار وأثارت الفوضى وإدخال الدول في حروب طائفية واهلية جعلت فيه القتل على الهوية فنتج عن ذلك سودان مقسم لا زال يعاني، ويمن مجزا وحولته من يمن سعيد الى يمن حزين، وعراق طائفي، وسوريا ممزقه ومقسمة، وخليج عربي كبنك مركزي للمال والتمويل، ومغرب عربي علماني، وعسكروا مصر، ودول أخرى لا حول ولا قوة لها.
لذلك لا بد من خلق تناغم عربي واسلامي لموجهة مجموعة من الاخطار التي قد يصاب بها أي دولة عربية او إسلامية من خلال توحيد الصفوف والاهداف لتنعم شعوبها بالأمن والاستقرار والتنمية والعيش بكرامة والإرادة الكاملة غير منزوعة او منقوصة.
عزم النيابية تدين تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى
بدرية طلبة بعد إحالتها للتحقيق: أخطأت
إدانة سعودية لتصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
هيئة الطاقة: تقييم أداء الشبكة الكهربائية بالأردن بعد موجة الحر
توقعات .. فواتير الكهرباء قد ترتفع 30% بسبب الحر
جبن فاسد يودي بحياة شخصين ويصيب 21 في فرنسا
حريق غابات هائل في المغرب .. تفاصيل
شركة كهرباء إربد تنفذ أعمال تمديد كيبل بعجلون لضمان استمرارية التيار
وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية
ضبط مواطن يعتدي على خط مياه رئيسي بلواء بني كنانة
خطوات الحصول على تأشيرة أمريكا لحضور كأس العالم 2026
ورشة لتعزيز التّحوّل الرّقميّ في الجامعة الأردنية
وزيرة الخارجية الفلسطينية تكشف رؤيتها لمرحلة ما بعد غزة
الضمان يوضح آلية زيادة الإعالة التقاعدية
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
الجيش يفتح باب التجنيد للذكور .. تفاصيل
أسماء أوائـــل التوجيهـــي في الأردن
توضيح سبب تضاعُف قيمة فواتير الكهرباء خلال الفترة الحالية
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
تفعيل رابط نتائج التوجيهي عبر الموقع الرسمي
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس
إلى الأستاذ الدكتور إسلام المسّاد، رئيس جامعة اليرموك السابق
القبض على مسبب انقطاع الكهرباء يوم التوجيهي
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي