محبة الوطن

mainThumb

26-05-2025 07:16 PM

مَحَبَّةُ الْوَطَنِ هِيَ مَشَاعِرُ قَوِيَّةٌ وَعَمِيقَةٌ تَجَاهَ الْأَرْضِ الَّتِي نَعيشُ عَلَيْهَا. الْوَطَنُ هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي نَشَأْنَا فِيهِ، وَتَرَبَّيْنَا عَلَى تُرَابِهِ، وَشَرِبْنَا مِنْ مِيَاهِهِ. هُوَ الْمَلْجَأُ الَّذِي نَجِدُ فِيهِ الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ.

نَحْنُ نُحِبُّ الْوَطَنَ لِأَنَّهُ جُزْءٌ مِنْ هُوِيَّتِنَا وَتَارِيخِنَا. نُحِبُّهُ لِأَنَّنَا نَعيشُ فِيهِ وَنَتَنَفَّسُ هَوَاهُ. نُحِبُّهُ لِأَنَّنَا نَجِدُ فِيهِ الْأَحْبَابَ وَالْأَصْدِقَاءَ.

مَحَبَّةُ الْوَطَنِ لَيْسَتْ كَلِمَاتٍ تُقَالُ فَقَطْ، بَلْ هِيَ أَفْعَالٌ وَأَعْمَالٌ تُؤَدَّى. نُحِبُّ الْوَطَنَ بِأَنْ نَعْمَلَ عَلَى رِفْعَتِهِ وَتَقَدُّمِهِ. نُحِبُّهُ بِأَنْ نُدَافِعَ عَنْهُ فِي وَجْهِ كُلِّ مَنْ يُرِيدُ أَذَاهَهُ.

الْوَطَنُ هُوَ الْعِزُّ وَالْكَرَامَةُ، وَهُوَ مَصْدَرُ فَخْرِنَا وَاعْتِزَازِنَا. نَحْنُ نُحِبُّهُ بِكُلِّ قُلُوبِنَا، وَنَفْدِيهِ بِأَرْوَاحِنَا. نَحْنُ نَعْمَلُ عَلَى بِنَاءِهِ وَتَقَدُّمِهِ، وَنُحَافِظُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ.

فِي الْخِتَامِ، نَقُولُ إِنَّ مَحَبَّةَ الْوَطَنِ هِيَ مَشَاعِرُ قَوِيَّةٌ وَعَمِيقَةٌ تَجَاهَ الْأَرْضِ الَّتِي نَعيشُ عَلَيْهَا. نَحْنُ نُحِبُّ الْوَطَنَ بِكُلِّ قُلُوبِنَا، وَنَعْمَلُ عَلَى رِفْعَتِهِ وَتَقَدُّمِهِ. نُحِبُّهُ لِأَنَّهُ جُزْءٌ مِنْ هُوِيَّتِنَا وَتَارِيخِنَا، وَنُحَافِظُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد