صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

قلد السفير البرازيلي في الأردن، مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، وسام ريو برانكو للرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، نيابةً عن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وذلك تقديراً من الحكومة البرازيلية لدور الدكتور النسور البارز في تعزيز العلاقات الثنائية التجارية بين البرازيل والأردن، لما فيه مصلحة شعبي البلدين الصديقين.

وجرت مراسم التكريم في حفل خاص استضافه السفير دو ناسيمنتو في مقر السفارة البرازيلية في عمّان، بحضور أصحاب الدولة فيصل الفايز وسمير الرفاعي والدكتور عبدالله النسور.

كما حضرت مراسم التقليد رئيسة الاتحاد الدولي للأسمدة ألزبيتا كلاين.

ويُعد وسام ريو برانكو تكريماً يحمل اسم جوزيه بارانهوس، بارون ريو برانكو، الذي يُعد الأب الروحي للدبلوماسية البرازيلية، ويُنسب إليه الفضل في ترسيم حدود البرازيل من خلال الوسائل السلمية والعمل الدبلوماسي.

وقال السفير دو ناسيمنتو: "إنه لشرف كبير لي أن أُقلدكم هذا الوسام، يا صديقي العزيز، فأنتم من الداعمين للعلاقات التجارية والودية مع البرازيل. إننا نُقدّر الشركاء الحقيقيين والأصدقاء المخلصين، وخاصة في أوقات الشدّة والتحديات. واليوم، يمكن للبرازيل أن تقول إن شركة البوتاس العربية والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور من دون شك على رأس قائمة هؤلاء الشركاء".

واستعرض النسور الجهود الأردنية لتلبية احتياجات السوق البرازيلية من الأسمدة البوتاسية، قائلاً: "لقد أطلقت شركة البوتاس العربية استراتيجية متكاملة شملت تطوير المنتجات والتكيّف مع احتياجات السوق، والاستثمار في تحسين البنى التحتية. وشهدت صادراتنا إلى البرازيل قفزة استثنائية، حيث ارتفعت من عدم وجود أي صادرات أردنية من البوتاس إلى البرازيل قبل عام 2018، إلى 42 ألف طن في عام 2019، وصولاً إلى أكثر من 319 ألف طن في عام 2024، أي ما يشكّل 90 بالمئة من إجمالي صادرات الأردن إلى البرازيل، وهذا يعكس التزامنا الراسخ وقدرتنا على التكيّف. والبرازيل اليوم أصبحت من أكبر مستوردي البوتاس الأردني."

وتُعد البرازيل من أبرز المصدّرين العالميين للمنتجات الزراعية، حيث تُزوّد الأردن بسلع أساسية مثل المواد الغذائية، فيما يصدّر الأردن البوتاس والأسمدة لدعم قطاع الزراعة البرازيلي الضخم، وتعزّز هذا التبادل التجاري من خلال الزيارات رفيعة المستوى وافتتاح مكاتب تمثيلية، مثل مكتب شركة البوتاس العربية في مدينة ساو باولو.