الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان

mainThumb

03-06-2025 11:24 PM

السوسنة

ناقش الباحث الجزائريّ المترجم محمد الطّاهريّ أطروحته الدّكتوراة المكتوبة باللّغة الفرنسيّة في مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة، في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، في جامعة عبد المالك السّعديّ، في مدينة تطوان في المغرب استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في الآداب، وهي تحمل عنوان:
" SUR LA CREATION ARTISTIQUE EN TRADUCTION LITTERAIRE Quand l’œuvre traduite, envisagée comme écriture, s’avère dépasser la version initiale. Etude de cas : Traduction de l’arabe vers le français du recueil "هَمَسَاتٌ مُعَلَّقَةٌ إِلَى حِين" (Murmures en suspens) et du roman "أَعْشَقُنِـِي" (Je m’adore)
"حول الإبداع الفنّيّ في التّرجمة الأدبيّة: عندما تصير النّسخة المترجمة باعتبارها كتابة أبدع من النسخة الأوّليّة: دراسة على ضوء ترجمة ديوان همسات معلّقة إلى حين للشّاعرة نجية حلمي ورواية أعشقني للأديبة سناء شعلان إلى اللّغة الفرنسيّة".

هذه الأطروحة تدرس رواية (أعشقني) للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) دراسة مقارنة مع نسختها المترجمة إلى الفرنسيّة التي قام بها الباحث المترجم محمد الطّاهريّ بعد ترجمتها إلى اللّغة الفرنسيّة بعنوان (Je m'adore)، وصدرتْ في طبعتها الأولى في عام 2021 عن دار النّشر الفرنسيّة الشّهيرة (لارماتون للنّشر (L’Harmattan).

تكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة في داخل أروقة مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة من: د. نوفل البقالي من مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة/طنجة (رئيساً)، ود. شكيب اللبيدي من مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة/ طنجة (مشرفاً)، ودة. أديبة بكور من معهد الدراسات والأبحاث للتّعريب/ الرّباط (عضواً)، ود. إسماعيل ملوكي من مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة/ طنجة (عضواً)، ود. حامد بركاش من مدرسة الملك فهد العليا للتّرجمة/ طنجة (عضواً)، ود. رشيد برهون (خبيراً).

عن هذه الأطروحة قال الباحث محمد الطّاهريّ: "تهدِفُ هذه الدّراسة إلى إبراز فرصة الإبداع التي تتُيِحُهَا عملية التّرجـمة الأدبيّة، لاسيما في حضور الأعمال الأدبية ذات الكتابة الرّاقية. مما يفسّر الأهميّة الكبرى التي حظي بها، ضمن هذا العمل، فعل الكتابة باعتباره نشاطاً فنيّاً قائماً بذاته وإدراجه ضمن ثلاثيّة القراءة- الكتابة- التّرجـمة، وذلك في إطار ظاهرتي التّناصّ وازدواجيّة اللّغة. كانت الانطلاقة من فرضية أن تُسْفِرَ عملية ترجـمة ونقل الانزياحات الجمالية من لغة إلى أخرى، خلال العملية التّرجـمية، عن نص مُتَرْجَمٍ يفوق من حيث شَاعِرِيَتِهِ النص الأصلي. وقد تم تأكيد هذه الفرضية من خلال النتيجة التي أَسْفَرَ عنها تحليل مقاطع من ديوان "هَمَسَاتٌ مُعَلَّقَةٌ إلى حِين" ورواية "أَعْشَقُنِي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

سلامي : النشامى قطعوا خطوة كبيرة نحو التأهل إلى مونديال

العراق يصطدم بكوريا .. وفلسطين تتقدم على الكويت بتصفيات المونديال

وزير الدفاع الإيطالي: لا سبب عسكريًا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

أسعار الفضة تسجل أعلى مستوى في 13 عاماً

كمين محكم شرق جباليا .. القسام تكشف تفاصيل استهداف قوات الاحتلال

الصفدي: النشامى يرفعون الرأس .. ومعهم حتى الوصول للمونديال

نزوح واسع من الضاحية الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء أحياء سكنية

ولي العهد والأميرة إيمان يشجعان النشامى .. فيديو

الملكة: عفية يالنشامى .. خليتو العيد عيدين

الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم من خفض معدلات الفائدة

عروض درون تضيء سماء المملكة احتفالاً بفوز النشامى

البوتاس العربية تهنىء الملك وولي العهد والشعب الأردني بعيد الأضحى

فرحة عارمة تجتاح المملكة بعد فوز النشامى على عُمان

النشامى يهدون الأردنيين فوزًا ثمينًا بعد هزيمة عُمان ليلة العيد

الأمم المتحدة تكرم 168موظفًا قضوا في خدمة الإنسانية