مقشرات منزلية لبشرة صحية ومشرقة

mainThumb
تعبيرية عن البشرة

30-07-2025 05:24 PM

السوسنة - تتطلب بشرة الوجه عناية دقيقة ومتواصلة، إلا أن بشرة الجسم لا تقل أهمية عنها، فهي أيضًا بحاجة إلى الاهتمام والرعاية للحصول على ملمس ناعم ومنعش.

وتعد المقشرات من الوسائل الفعالة التي تسهم في تحقيق هذه النتيجة، سواء من خلال منتجات جاهزة أو وصفات طبيعية يمكن إعدادها منزليًا باستخدام مكونات بسيطة من المطبخ، كالسكر والقهوة والملح.

هذه الوسائل تمنح البشرة إشراقة صحية وتساعد على إزالة الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية وتفتيح لون الجلد بشكل طبيعي.

وتشكل خطوة التقشير جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة، إذ إنها تساهم في تحسين ملمس الجلد وتمنحه حيوية ملحوظة، كما تساهم في فتح المسام وتعزيز قدرة البشرة على امتصاص المنتجات المرطبة، وهو ما ينعكس على فعالية العناية المقدمة للجسم ويزيد من نضارته.

ويخضع اختيار نوع المقشر المناسب لعدد من العوامل، أهمها طبيعة البشرة واحتياجاتها الخاصة، فالبشرة الحساسة تحتاج إلى تركيبات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية، فيما تستفيد البشرة الدهنية من المقشرات التي تحتوي على مكونات تتحكم بإفراز الزيوت وتساهم في تفتيح البقع الداكنة، أما البشرة الجافة فهي بحاجة إلى مكونات مرطبة تمنع الجفاف وتمنحها نعومة فائقة، مثل زبدة الشيا أو زيت جوز الهند.

ويتوفر في الأسواق أنواع متعددة من المقشرات، منها ما يأتي على شكل جل أو كريمات تحتوي على حبيبات دقيقة، ومنها ما يتوافر بصيغة صابون طبيعي يحتوي على مكونات مقشرة، أبرزها السكر والقهوة.

كما توجد أنواع كيميائية تعتمد على أحماض الفواكه مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك، وهي فعالة جدًا للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب، إضافة إلى أنواع مخصصة لتفتيح البشرة تحتوي على فيتامين سي أو مستخلص العرقسوس.

وتعد العناية بعد عملية التقشير أمرًا بالغ الأهمية، فبعد غسل البشرة بالماء الفاتر، يُنصح بتجفيفها بلطف باستخدام منشفة ناعمة، ومن ثم ترطيبها بكريم غني أو زيت طبيعي كزيت الأرجان أو زبدة الشيا، مع إمكانية استخدام بودرة خفيفة أو عطر للجسم يمنح شعورًا بالأنوثة والرفاهية. كما تُوصى النساء بعدم الإفراط في استخدام المقشر، حيث تكفي مرة إلى مرتين أسبوعيًا بحسب نوع البشرة.

ولتجنب أي تأثيرات سلبية، يُفضل تدليك البشرة أثناء استخدام المقشر بحركات دائرية ناعمة دون فرك شديد، وتفادي استعماله في المناطق المصابة أو الملتهبة، مثل الجروح والطفح الجلدي أو الأكزيما، مع التأكيد على أهمية استخدام مكونات طازجة ونظيفة في المقشرات المنزلية، وتخزينها في مكان جاف وبعيد عن الرطوبة.

كما ينبغي عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد التقشير، مع ضرورة استخدام واقٍ شمسي عند الخروج من المنزل.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد