عندما يتكلم الملك للأردنيين
دأبَ جلالة الملك على الحديث التفصيلي والواضح لأبناء شعبه حول المستجدات والتطورات والأحداث الطارئة التي تعصف بالمنطقة والإقليم بكل شفافية ووضوح وصراحة متناهية.
ومما يروق ليّ القول في هذا المقال إنّ الأردن (ملكاً وحكومةً وشعباً) لم يتخلوا عبر مسيرتنا السياسية والإنسانية عن القضية الفلسطينية قيد أُنملة ، فظلت القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها محط أنظار جلالة الملك عبدالله الثاني واهتمامه الكبير، فوقف مع الحق الفلسطيني والعربي عبر تاريخه الطويل،وانتصر لقضايا الأُمّة دون تراجع خطوة للوراء ،بل حمل لواء الدفاع المستمر عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة بجوار دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى ترابه الوطني .
وفي المنظور الملكي ؛فإنّ غزةَ تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء في التاريخ الحديث، والذي لم يمر على شعوب الأرض بعامة كارثة مثل كارثة غزّة وقطاعها المُتعَب .
و جلالة الملك عبدالله الثاني صرّح في كل لقاء وطني مع الأردنيين ومع كل من يتحدث عن الدور الأردني السياسي والدبلوماسي بأنّ الأردن كان وسيبقى السند الأكبر لأهلنا في غزة، فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج لأبسط وسائل الحياة من ماء وغذاء ودواء وأمن وأمان واستقرار وكل ما يلزمه من احتياجات ومستلزمات ومتطلبات ومساعدات متنوعة .
وجلالته يشعر مع قسوة المأساة وتراجيداتها المؤلمة ، فيرى أن ما يحدث في غزة يؤلمنا ويمس إنسانيتنا في الصميم، ويتم إبادة عائلات وتجويع أطفال وشيوخ ونساء .
وأمام الأردن ،الذي لا ينتظر شكراً من أحد ، الواجب الأخوي والإنساني الذي عبّر عنه جلالة الملك غير مرة وكل مرة -كما قال جلالته -تقديم جهود الإغاثة رغم أهميتها لا تكفي، لكننا مستمرون في تقديم كل ما نستطيع من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي،هكذا هو الأردن وهذه هي رؤية جلالته وموقفه الثابت والراسخ في الوجدان والضمير الذي لا يتغير ولا يتبدل ولن يتغيّر ولن يتبدل أمام هذا الحدث المأساوي الجلل ، والذي يقدم كل أنواع المساعدات الإنسانية التي تخفف وقع المصاب وجحيم الأزمة وويلات الحرب وصفيحها الساخن .
وبتقديري الأكيد والمؤكّد ،إنّ موقف الأُردنيين من موقف جلالة الملك ومشاعرهم من مشاعره وميلهم من ميله وغضبهم من غضبه ، فالحالُ واحد ، والمصابُ واحد .
فالأردنيون -كما قال جلالته -نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة الأشقاء.
وكذلك الأمر ، فإنً غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم وتحدياتهم التي يتعرضون إليها،ودعوتنا أن يبقى الأردنيون متماسكون ومتعاونون ومتحابون وخلف قائدهم ومواقفه الوطنية والعربية كالبنيان المرصوص صفاً واحداً ، وجبهةً داخليةً متماسكة ومتينة وقوية،عندها نضمن للوطن والأمة التصدي لكل الأزمات المتنافرة وأعاصيرها الهوجاء .
فإذا أردنا أن ننتصر لقضايا الأمة وخدمتها على أكمل وجه فإننا مطلوبون بأن نكون يداً واحدة ندعم مسيرة الأردن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية ،ونعززها ونعظّم إنجازات الوطن تحت ظلال الراية الهاشمية المظفرة وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده ولي عهده الأمين.
بيان مشترك حول الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
صدور نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج حدود البترا
المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته
بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً
إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين



