التصالح مع الذات قبل التصالح مع المجتمع
إصلاح النفس هو البداية. أن نواجه ضعفنا بصدق، أن نعترف بذنوبنا بلا إنكار، وأن نتمنى الخير لغيرنا دون حسد أو غيرة. حينها فقط تبدأ الروح بالارتواء، ويصبح الرضا الداخلي ثمرةً طبيعية لا تحتاج إلى جهدٍ مصطنع.
النظرة الإيجابية ليست رفاهية، بل فلسفة حياة. أن ترى في الألم درسًا، وفي الخسارة حكمة، وفي المواقف العصيبة فرصة للنضج. وحين تبتسم في وجه الناس، لا لأنك خالٍ من الهموم، بل لأنك أكبر منها، فإنك تمنح قلبك جواز سفر إلى قلوبهم. فالابتسامة لغة عالمية، لا تحتاج إلى ترجمة، تحمل في طياتها رسالة سلام أبلغ من أي خطاب.
التصالح مع الذات لا يعني الانعزال عن المجتمع، بل يعني أن تدخل إليه بروحٍ نقية غير مثقلة بالصراعات الداخلية. وعندها يصبح الفرد لبنة صلبة في بناء جماعي متماسك، مجتمع تسوده الرحمة، ويقل فيه النزاع، ويزداد فيه العطاء.
إنها حكمة الوجود: ابدأ من الداخل قبل أن تمد يدك إلى الخارج. اجعل قلبك أبيض، نيتك صافية، وابتسامتك صادقة، وستجد أن العالم من حولك بدأ يتصالح معك من تلقاء نفسه.
الأردنيون ليسوا سعداء .. ما القصة
تنفيذ أنشطة متنوعة في المحافظات
البيت الأبيض ينشر وثيقة اتفاق غزة .. نص
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة ألبانيا ودياً
إعلان نتائج الثانوية العامة في غزة الثلاثاء
أنشطة وبرامج تنموية في عدد من المحافظات
الأميرة رجوة تزور معرض هاوزر وويرث في لندن
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاثنين
مهم لسكان هذه المنطقة بشأن فصل الكهرباء الثلاثاء
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
إعلان أوائل الشامل للدورة الصيفية 2025 .. أسماء
نواب يبحثون آثار القمار الإلكتروني