اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
في قراءة سريعة للحضارة المعاصرة، نجد أنّ الاقتصاد هو محور القوة في الدول القوية، وأنّ الذين يغفلون عن اقتصادهم ويتشعبون بالاهتمامات الجانبية على حساب النموّ الاقتصادي، فإنهم ينخرون في عصَب اقتصادهم إذا كان قويًّا، ويخرّون أمامَ التحديات إذا إذا كان اقتصادهم أقلّ حظًّا.
وأيضا في نظرة ريعة لجدول التجارة العالمية، نجدُ أنّ التقنيات تزاحم في الإحلال الوظيفي، مما يُفقد الكثيرين فرص العمل التي كانت متاحة من قبل، ومن هنا نبدأ:
نستطيعُ القول: إنّ الأردنّ واحد من الدول التي أثبتت جدارتها في مهارة الأيدي العاملة، ذلك أنّ شبابَنا على مرّ العقود المنصرمة، تسلّح بالهمة والعزيمة وحرصه على حمل اسم الوطن عاليا أينما توجه كمستثمر أو تاجر أو موظف أو عامل، وتحققت السمْعةُ الطيبة على جدار الشرف في المهنة والصنعة، وذلك هو الكنز الثمين.
ومع توارد الأخبار في أيامنا هذه، وما تحقق من توسع في فتح التصدير إلى مناطق متعددة للمنتوجات الأردنية، فإن ذلك يدعونا للاهتمام بما نملكه من قدرات وخبرات.
وحيث إنّه ليس خافيًا على أحد، أنّ الإخلاص في العمل، والإتقانَ في التصنيع، والمهارة في الإنتاج، كلّ ذلك يتطلب العهمة والعزيمة على أرض الواقع لا حبرًا على الورق، وأنّ الإنجاز لا يتأتى من خلال الأحلام السّبتية ولا النوم العميق، ولا السهر الطويل على حساب الوظيفة والمهنة والصنعة.
كما أنّه لزاما علينا جميعا، أن نكون متعاونين بيننا، وذلك في كلّ مؤسسة أو شركة أو مصنع أو مُنشَأةٍ، مهما كبرت أو صعرت، فكلّ مَن ينتمي إلى مورد رزقه فهو مسؤول عن أداء الأمانة فيه، وأنّ مجموع تلك المؤسسات والشركات والمصانع والمنشآت، هي جزء من هذا الوطن، وبالتالي أداء الأمانة يأخذ صفةً أهمُّ وأكبرُ.
وأما إذا أردنا أن نعطي الاقتصاد أهميته الحقيقية، فينبغي المسير إلى ميدان العمل، بقمة الأمل، لنبني أنفسنا بقدراتنا، فالوطن له حقّ علينا، والإنسانية لها حقّ علينا، كما أننا أمام تحديات صعبة، هي تتوارد علينا وهي من لوازم الحياة الدنيا، إلا أننا بإيماننا ومبادئنا الدينية والوطنية والإنسانية، نذلل تلك الصعاب.
فالاقتصاد قوّته قوّةٌ لنا، على مستوى الفرد والمجتمع، لذا إنني أُهيبُ بنفسي وبكلّ من يتقلد وظيفة أن يكون مخلصًا لها حتى آخر ساعة يعمل فيها، وها هو قانون العمل والعمال يضبط الحقوق بدقة، كما أنّ الشريعة الإسلامية تزيدنا انتماء للعمل، لما فيه من وازع داخليّ يبعث فينا معاني الصدق والإخلاص والأمانة.
وسيبقى ميدان العمل في منافسة محتدمة بين الدول، وما نسمعه بين الفينة والأخرى من ظروف اقتصادية يمر بها بلد أو مجتمع، يحتاج منا إلى مزيد من التمسك بتراب الوطن، فنحرص على نظافته، فحتما إزالة المخلَّفات من جيب المواطن، وأحافظ على القنون، فحتما إزعاجي للآخرين آخر الليل سيفقدهم الراحة ويضعُف الإنتاج، كما أنه مطلوب مني تشجيع الصناعة المحلية، لأنه حتما سيعود "خَراجُها" إلينا، فهي منا ونحن منها.
ويبقى الأمل بالله ثمّ بشبابنا، لننطلق إلى العمل بشتى أصنافه: الصناعيّ، التجاريّ، الزراعيّ، الخِدماتيّ، ولْنفتح أبواب الرزق بالأمل، ولا نركض وراء سراب الكسل، فاقتصادنا يقوَى بعزيمة شبابنا.
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,925 شهيدا
شباب بشرى يتغلب على الوحدات بدوري كرة السلة
إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
غادة عبد الرازق تنسحب من مسلسل عاليا
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
وفاة الفنان اللبناني وليد العلايلي
عقدة قطع الرباط الصليبي تلاحق المنتخب الوطني
انطلاق بطولة الجاليات الكروية في سلطنة عُمان مطلع 2026 بمشاركة 12 فريقاً
سحب الجنسية المصرية من بلوجر شهير بعد التحاقه بالجيش الأمريكي
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد
شهادات ثانوية غير معتمدة تفتح أزمة تعليمية
هل ستشهد المملكة مزيد من الحالات الماطرة بقية ديسمبر .. تفاصيل
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين



