منتدى حواري خليجي – أردني يناقش واقع الإعلام العربي وتحدياته

mainThumb

19-09-2025 08:51 PM

السوسنة - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الهدف من منتدى الحوار الإعلامي الخليجي الأردني، هو فتح حوار معمق حول واقع الإعلام العربي، مشددا على أهمية هذا الحوار في تعزيز دور الإعلام في المجتمعات العربية وتوسيع نطاق تأثيره.

وأوضح المومني في كلمته خلال افتتاح أعمال المنتدى الجمعة، أن الصحفيين يشكّلون قادة للرأي العام، غير أن جزءا كبيرا من المؤسسات الإعلامية العربية ما زال ينخرط في مشاحنات جانبية، في وقت تتعاظم فيه التحديات.

ودعا إلى تحكيم العقل والحكمة، لافتا إلى أن الإعلام العربي ما زال عاجزا عن إيصال صوته ورسائله إلى الخارج بالصورة المطلوبة رغم ما تملكه الأمة من حضارات وتاريخ وفكر إنساني.

وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام أداةً لكشف الحقيقة، وداعما للرواية العربية والقضايا العادلة، وبما يسهم في التأثير على المجتمعات العالمية وصنّاع القرار.

وأضاف المومني في المنتدى الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، أن الأردن يؤمن بأهمية الدور المحوري للإعلام، ويمنحه مكانته الحقيقية باعتباره جزءا أساسيا من معادلة الأمن الوطني، مؤكدًا الحاجة إلى إعلام حر ومسؤول يلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية باعتبارها صمّام أمان يحول دون الانحرافات التي قد تقود إلى الفوضى وتهدد السلم والاستقرار المجتمعي.

من جانبه، قال رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، إن المنتدى الحواري الخليجي - الأردني يهدف إلى فتح قنوات للتواصل والتنسيق، وصولًا إلى مقترحات عملية تسهم في تعزيز الروابط بين الإعلام العربي.

وأكد أهمية المنتدى في مناقشة التحديات التي تواجه الإعلام العربي، لافتا إلى ضرورة توحيد الجهود والرؤى لخدمة القضايا العربية المشتركة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وأحداث مصيرية.

كما عرض المشاركون الذين يمثلون شخصيات إعلامية أردنية وخليجية، تجارب بلدانهم في مجال الإعلام وسياساته، مشددين على أهمية تقريب وجهات النظر وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية العربية، بما يسهم في مواجهة التحديات الراهنة ونبذ أشكال الخلافات والمشاحنات كافة التي تعيق وحدة الخطاب الإعلامي العربي.

كما وأكدوا، أهمية الخروج بمقترحات وتوصيات مهمة لتنسق الاعلام العربي وتحدد توجهاته وسياساته ودعمه لإيصال الصوت العربي إلى العالم. والبحث في مقترحات لتوحيد زوايا النظر والتنسيق الإعلامي العربي.

ودعوا إلى توحيد الخطاب الإعلامي العربي لمواجهة التحديات المعاصرة التي تتهدد المنطقة العربية والارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية ومهنيتها حتى تكون صوت مسموع عالميا.

ولفتوا إلى الحاجة لمواجهة الحملات التضليلية التي تدفع بها بعض الجهات الإعلامية الدولية، التي لا تنصاع للقوانين والأخلاقيات والحريات في تغطياتها، مؤكدين أن حرية التعبير، هي من المسارات التي التي يجب أن تمكن في المجتمعات العربية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد