انضمام محميتي عجلون واليرموك إلى شبكة محميات المحيط الحيوي العالمية

mainThumb

27-09-2025 02:32 PM

السوسنة - انضمت محميتا غابات عجلون واليرموك إلى الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي والإنسان، حسب ما أعلن في المؤتمر العالمي الخامس لمحميات المحيط الحيوي، واجتماعات الدورة الـ37 للمجلس التنسيقي الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو، المنعقد في مدينة هانغتشو بالصين.
وأعرب وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، في بيان صحفي، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن إدراج محميتي عجلون واليرموك على قائمة محميات المحيط الحيوي العالمية يعكس مكانة الأردن المتميزة في إدارة المحميات الطبيعية، والتزام المملكة بتطبيق أعلى المعايير البيئية العالمية.
وأشاد بالشراكة الاستراتيجية مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مثمناً دورها الريادي في صون التنوع الحيوي وترسيخ مكانة الأردن كدولة سبّاقة في حماية البيئة.
من جانبه، قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فادي الناصر إن هذا الإعلان يمثل تتويجاً لجهود تكاملية مشتركة بين وزارة البيئة والجمعية واليونسكو، مشيراً إلى أن محميتي عجلون واليرموك تتميزان بتكامل أنظمتهما البيئية واعتمادهما على الربط بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية.
ودعا إلى تعزيز ثقافة حماية المحميات الطبيعية وأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي، لافتاً إلى الدور الإقليمي للجمعية في نقل الخبرة الأردنية في إنشاء وإدارة المحميات إلى الدول العربية.
بدوره، أوضح مدير مديرية المناطق المحمية في الجمعية عامر الرفوع أن المحميتين استوفتا جميع المعايير الأساسية لبرنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، من خلال تطوير برامج لإدارة المراعي، وإنشاء لجان استشارية تضم ممثلين عن المجتمع المحلي وصنّاع القرار، إضافة إلى تطوير برامج سياحة بيئية تضمن استفادة المجتمعات المحلية دون الإضرار بالموارد الطبيعية.
وأشار البيان إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لجهود وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في تعزيز مفاهيم حماية التنوع الحيوي وتطبيق معايير الإدارة الفاعلة للمحميات الطبيعية، بما يحقق التوازن بين حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلى ارتفاع عدد محميات المحيط الحيوي في الأردن إلى أربع هي: ضانا، والموجب، واليرموك، وعجلون.
ومثّل وزارة البيئة في الاجتماع مدير مديرية حماية الطبيعة المهندس بلال قطيشات، بصفته عضواً في اللجنة الاستشارية لمحميات المحيط الحيوي وممثلاً عن إقليم آسيا والمحيط الهادي، تأكيداً على الحضور الأردني الفاعل في المحافل الدولية المعنية بحماية الطبيعة وصون التنوع الحيوي.
ويمثل هذا الانضمام العالمي دفعة قوية لتعزيز حضور المحميات الأردنية على الساحة الدولية، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون وتبادل الخبرات مع محميات دولية أخرى، بما يكرّس رؤية وطنية شاملة توازن بين حماية الطبيعة وتمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة المستدامة من مواردها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد