حوار الرئيس جعفر حسان
في خلاصات أولية، أراد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، أن يكون حواره مع مختلف شرائح المجتمع الحيوي، العمال، التربية، الصحة، وتحديدا الشباب، خطوات تنفيذي للخروج من أي أزمات، وكجسر في مرحلة للتفاوض على مدى قوة وعي هذا الجيل، وبالتالي دورهم في التنمية والحياة الديمقراطية والسياسية.
جعفر حسان، نجح في الحوار، وفي اجتراح القدرات الكامنة في بنية الأردن المستقبلية، في ظروف صعبة تعيشها المنطقة والمجتمع الدولي.
.. فكان الحوار، كاشفة ترتقي إلى ما يصبو إليه هذا الجيل من إدراك مواقعهم وتعليمهم وفرص معالجة البطالة والأعمال الصغيرة والعلاقة مع القطاع الخاص.
..يتحرك الرئيس بهدوء، لكن مع الإصرار، وهو يدرك أن صورة الدولة والعمل التنفيذي، والتنمية المستدامة تقوم على إرادة، وحراك مع مختلف القوى، وتحديدا مع الشَّباب الأردنيين، من مختلف محافظات، ومدن المملكة وريها وبدايتها.
.. زيارات، وقرارات، والعالم من حولنا يشتعل، العمل مستمر لتعزيز قوتنا الداخلية صورتنا في العالم والمحيط، لهذا كانت المسافات تقصر في وعي الحوار، خفة العمل وابتسامات نادرة من دولة الرئيس، باحثا عن مكنون العلاقة بين التاريخ في تجسده الحضاري والإنساني الأردني الهاشمي، العربي القومي، والحاضر، في ثوب الوطن والقيادة وتعالى عبق الحصاد في أرض بيادر القمح وفيافي الزيتون في مواسمه المباركة.
كيف يعيد دولة رئيس الوزراء العلاقة مع المواطنين؟!
*اولا:
اللقاء،صفو الاستماع بين هوا الجنوب في الكرك ومعان والعقبة ، وفي درة جهات الوطن والهوية الوطنية الأردنية، الشمال، إربد المفرق وجرش، كما في البلقاء، نظرة جعفر حسان، ترنو إلى وعن الشَّباب بصفتهم "محور الاهتمام" ، وذلك خلال كل الجولات واللِّقاءات الحوارية أو العفوية في المواقع كافة.
*ثانيا:
الشَّباب "حجر الرَّحى"، دلالة قوة واستقرار الدولة الأردنية وقوة هاشمية الرؤية الملكية السامية، وهم الأساس لمسارات التَّحديث الثَّلاثة السِّياسيَّة والاقتصاديَّة والإداريَّة التي يقودها الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين ، وليِّ العهد، في وقت نحتفي بدورةاحتفالنا دخولنا المئويَّة الثَّانية لقوة وأصالة الدولة الأردنية.
*ثالثا:
الشَّباب،رِّهان ملكي هاشمي، كما نظرة الدولة والشعب، فهم دماء التحديث والاستقرار والتنمية في المشروع التَّحديثي الشَّامل ومحرِّك التَّغيير الحقيقي الذين نراهن عليهم كذلك في تقديم نموذج، ثقافي، حضاري، حيوي يسير بالدَّولة الأردنيَّة بثبات، وقوة وعزم هاشمي.
*رابعا:
وعي الامتداد الغني في جامعاتنا ومدارسنا وما تحققه من نسب لمحو أميَّة كاملة ، إضافة إلى رعاية صحية وثقافية وذلك تبيان مراكزنا الصحيَّة وخدمات البُنى التحيَّة وخدمات الكهرباء وغيرها تدلِّل على هذه المنجزات التي تحقَّقت.
*خامسا:
الإنجاز الأهمّ، صمود الدَّولة الأردنيَّة وتجاوزها للكثير من التحدِّيات الوجوديَّة خلال مئويَّتها الأولى، بوعي ملكي هاشمي ورضا الشعب والقيادات في الأجهزة الوطنية والأمنية، والإعلام وقوة الثقافة الوطنية والجيش العربي الهاشمي، فكان الشباب، قوة ووعي، وعزم هذه الدولة فتجذرت وتعمقت وأصبحت رائدة في المنطقة وكان الشَّباب الأردني الهاشمي هم محرِّك التَّنمية فيها إلى جانب القطاع العام.
لا يركن رئيس الوزراء جعفر حسان ، إلى العمل في مكتب محدد، كل الأردن، مملكة المحبة والجمال والسلام، هي مكتب تنفيذي للسلطة التنفيذية الجادة، ، تعرف عن قرب على صفو المغيب، وهاتف اصايل الخيل في ثرى المدن والركاب الأردنية ، فكانت جولات وزيارات رئيس الوزراء والدولة، رسالة لتمجيد ثقافتنا.. هويتنا في استقرار الوعي، وقوة الإرادة،.. وكلنا للوطن، الإعلام الوطني، والجيش العربي الباسل، أجهزتنا الأمنية والوطنية، لهذا يقود الرئيس جعفر ، الحوار مع كل المؤسسات، وينبش ملفات الأعمال والمستجدات ويدفع بالحلول لأي اشكاليات أو قضايا صعبة تنقذ الأرواح وتدعم قوتنا الوطنية، بالقول والحكمة : إن الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد، يقودان المشروع التَّحديث، الاستراتيجي الأردني الذي بدأ مسارات، فيها الوعي والقوة والإرادة القيادية الحكيمة.
منظومة التَّحديث السِّياسي، ضمَّت الكثير من الشَّباب الأردنيين؛كانت الرؤية أن ننير الطريق لننتقل إلى مرحلة يؤطَّر فيها العمل العام في سياق أحزاب برامجية، وهنا مصدر الاعتزاز، لأن الدولة، وبتوجيهات سمو ولي العهد، وقبل ذلك الحرص الملكي في الرؤية السامية، بهدف تعزيز أدوار المستقبل السياسي، وتاطير الوعي الهاشمي، بتوفير حرية العمل والأداء ودعم تمكين الشباب.. لأنهم هم حوارنا مع المستقبل.
.. دولة الرئيس، وهو يحب أن يستمع إلينا، لينتقل معنا إلى الحلول الوطنية، وإلى مراحل رائدة، وطنية، وأمنية في الحوار مع قوة المملكة وشعبها و شبابها الواعي، لتمكين سارية العلم والعزم والسمو الهاشمي، وتعزيز هويتنا الوطنية، استنادا إلى العمل الجاد، مواكبة الأحداث وتعريف المواطنين بما في بلادنا من أمن وأمان، وما يطلب منا في مواجهة الأزمات .
وثائق تنشر لأول مرة عن قتلة هند رجب
الكرك .. اجتماع حول مبادرة الحد من تكاليف الأفراح والأتراح
ترامب يهدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص
برنتفورد يفوز على وست هام بالدوري الإنجليزي
إرهاق الملك .. بين عظيم الإنجازات والعمل الدؤوب
حالة الطقس في المملكة الثلاثاء
وزير الثقافة يتفقد عدة مشاريع في جرش
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أمريكا .. ترجيحات بانتهاء الإغلاق الحكومي هذا الأسبوع
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب