الرياضة والشباب في فكر الحسين طيب الله ثراه

mainThumb

13-11-2025 04:00 PM

يحيي الأردنيون سنويا في الرابع عشر من تشرين الثاني ذكرى ميلاد باني نهضة الأردن المغفور له باذنه تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال والذي يصادف الجمعة الرابع عشر من تشرين ثاني 2025 ذكرى ميلاده التسعين.
وفي حديث وحوار تاريخي مع سيادة الشريف فواز شرف في ذكرى ميلاد الجسبن باني الأردن الحديث والذي عاصر فيها الشريف فواز شرف فترة طويلة من البدايات سواء كان ذلك في العمل السياسي والدبلوماسي في وزارة الخارجية الأردنية وكسفير في دول عديدة وفي البعثة الأردنية في الامم المتحدة او ادارة مؤسسة رعاية الشباب وتكليفه بتأسيس اول وزارة شباب في الحكومات الأردنية عام 1976
وفي معرض حديثه أشار إلى ان جلالة المرحوم الحسين ابن طلال كان تقدميا في أفكاره ورؤاه وتطلعاته في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات ،
وانعكس ذلك على التطور الذي شهده الأردن في كل مناحي الحياة بانتشار المدراس والجامعات والمستشفيات والمرافق الحيوية في كل مناطق المملكة.
وكان للشباب النصيب الأكبر في فكّر ورؤى الحسين الباني وانعكست أفكاره التقدمية لخدمة الشاب على كل المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والاقتصادية ومنها الرياضية مستشرفا المستقبل للأردن الحديث ،
وفي محور اهتمامه وافكاره التقدمية في مجالات الشباب والرياضية جاءت فكرة بناء مدينة الحسين للشباب في بداية ستينيات القرن الماضي وجاء تنفيذها مباشرة باوامر ومتابعة شخصية من جلالته
وكذلك تأسيس هيئة مستقلة تعنى بالشباب وجاءت الإرادة الملكية باستحداث مؤسسة رعاية الشباب في منتصف الستينيات لتولى المهمة الموكلة اليها لتلبية طموحات الشباب ،
وتولى سيادة الشريف فواز شرف المهمة بتكليف من جلالة الملك الحسين ابن طلال رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
وكانت البدايات مع مجموعة من المختصين والمهتمين بشؤون الرياضة والشباب وساهموا بتحقيق روّى واهداف ما كان يصبو اليه جلالة المرحوم باذنه تعالى كل في موقعه سواء في مؤسسة رعاية الشباب وما ساهمت في إيجاده من مراكز شبابية واندية واتحادات رياضية وبالتعاون مع كافة المؤسسات ذات العلاقة وعلى راسها وزارة التربية والتعليم ،
واصبحت المدن والمجمعات الرياضية في معظم محافظات المملكة مصدر اعتزاز وفخر للأردنيين لما تقدمه من خدمات للشباب والرياضة ،
وفي نهاية الحوار الممتع الغني بتفاصيله الطويلة والتي يصعب حصرها في خاطرة ،
اشاد الشريف فواز شرف بجهود الرواد الذين عملوا في تلك الحقبة في مواقع عديدة في ادارة الاندية ومراكز الشباب والاتحادات الرياضية الأردنية وكان لهم بصمات واضحة رغم محدودية أعدادهم في تلك المرحلة ،
وساهمت مؤسسة رعاية الشباب في تلك الحقبة في اعداد المدربين باقامة دورات محلية مع جهات عربية وأوروبية وآسيوية وأبرزها الجانب الالماني الذي ساهم في تاهيل المدربين لكافة الألعاب في تلك الحقبة
واليوم يقف الأردن على عتبة استحداثات جديدة لمنشآت ومدن رياضية حديثة تجسيدا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني وبتوجيهات مباشرة للحكومات في الإسراع بإنجاز المهمة الوطنية خدمة للشباب والرياضة في وطننا الغالي؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد