حرب المليشيات الجديدة
أدركت اسرائيل انها لن تستطيع انهاء حربها مع حماس من جهة وحزب الله من جهة ثانية وايران وباقي اذرعها من جهة ثالثة بالسرعة التي تهوى والطريقة التي تريد ؛ بفعل التباين في ترتيبات المشاهد بين نتنياهو و ترامب ، هذا التباين الذي وجد طريقه في تغيّر حسابات ترامب ذاته التي فاجأتها كثير من احداث المنطقة ، منها على سبيل المثال سقوط النظام السوري وصعود جهة خارجة عن مساحة التوقع الى السلطة ، مضاف الى هذا : عدم قدرة اسرائيل على انهاء حماس او حزب الله بضربة واحدة قاضية كما كان متوقعا مع اول ايام هذه الحرب ، حسابات ترامب هذه اقترنت بالموقف المتأني لنتنياهو الذي تأخر في حسم قراراته اثناء انتظاره قدوم ترامب الى السلطة من جهة ، واعتماده على فكرة ترامب التي تبادل معه استيعابها قبل المفاجأة التي داهمتها .
ارتباك كبير ذاك الذي خفض اندفاع نتنياهو وحماسه لتصعيد الهجوم على جبهاته المتعددة ؛ لعل السبب فيما يدور في رأسه حول تأقيت بقاء ترامب الذي يقابله بقاء اسرائيل المهددة بخطر هذه الجماعات التي سعى جاهدا للقضاء عليها بتكاليف كانت باهظة الى حد كبير ؛ ساقته الى التحول الى طريقة تُبعده عن الصدام المباشر مع عناصر المعادلة سابقة الذكر ، وتتفادى الهجوم الدبلوماسي الدولي الذي بات يضيّق الخناق على إسرائيل الدولة اكثر من اشخاص حكومتها ؛ وجد نتنياهو في الاستعانة بعناصر محلية للقتال نيابة عن جيشه مهربا من فكرة ترامب حول تشكيل شخصيته كصانع سلام تجعله يضع عراقيل التعطيل في طريق خيال نتنياهو ، وتبعد نتنياهو ذاته عن كونه شخص يسعى الى توريط ترامب ومن خلفه امريكا بما لا يعنيها من استنزاف ما يقدم لدولته من مساعدات قد تروق لروسيا في مقابل استنزاف روسيا في حرب اوكرانيا وهي فرصة لن يمنحها ترامب لبوتين .
لم تفلح فكرة نتنياهو في استعمال ابناء الارض ؛ فخصمهم أدرى بكيفية التعامل معهم ؛ بات لزاما على نتنياهو ومن قبله ترامب الذي شعر بالورطة امام عجزه عن انهاء حروب زعم قدرته على حسمها بساعات ان يجد كل منهم مخرجا ملائما ، في ظل حسابات ترامب لا يمكن متابعة الشد على يد نتنياهو كرئيس حكومة ولا على إسرائيل كدولة تواجهها مخاطر حقيقية لا تتمثل في ايران واذرعها فحسب ، بل يضاف اليها تشكيلات الجوار الجديدة التي تخشى اسرائيل تفلّتها في لحظة غفلة كما فعلت حين سقطت انظمة امتد حكمها طويلا ، يبدو ان تفاهمات الايماءة بين ترامب ونتنياهو توصلت الى حقيقة مفادها : انه بات من الضروري ترك هذه الجماعات التي تهدد امن اسرائيل تقضي على نفسها بنفسها ، مستعينة هذه الايماءات بالتفاهمات الاخيرة مع دول الجوار وقرار مجلس الامن الاخير المتعلق بغزة .
سنرى في القريب جماعات تتولى النيل من مجموعات التهديد ، بخاصة حزب الله بعد فشل عملية سحب سلاحه من قبل الدولة سيما بعد تصريحات المسؤولين الامريكيين حول عدم قدرة الجيش على تحقيق هذه المهمة وكذلك حماس ، هذه الجماعات ستنشأ بطبيعة الحال عن تمرد داخلي يشكله تمزق المصالح التي ستنشأ بفعل الدعم الدولي الاقليمي والمجاور الذي مهد له ترامب بالعديد من قراراته التصالحية في المنطقة التي ستضمن مساحة دفع وحماية لكننا نجزم مقدما ان مساع من هذا النوع ستأتي بعد فشلها بوابل من المتاعب الجديدة ربما قبل ان يتمكن ترامب من الفرار بانتهاء ولايته .
انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا بعد مسيرة فنية حافلة
مقتل إسرائيلي واستشهاد منفذين بعملية دهس وطعن .. صور
العراق يهزم الإمارات ويتأهل للملحق العالمي 2026
كندا تلغي التصنيف الخيري لجمعية صهيونية
محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي
بن سلمان يؤكد: حل الدولتين أساس الانضمام لاتفاقات أبراهام
مصر وبريطانيا تدعوان لتثبيت التهدئة بغزة وضمان تدفق المساعدات
الأردن يثمن تأكيد الرئيس الأميركي على منع ضم الضفة الغربية
عائلة الرواشدة تهنئ د. إبراهيم الرواشدة بقدوم التوأم
وصول رئيس مجلس الشورى البحريني إلى الأردن في زيارة رسمية
تنقلات واسعة في أمانة عمان .. أسماء
العلم ينهض برجاله… والدكتور أحمد السلمان نموذجٌ يستحق التكريم
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد خمس جوائز بحثية وطنية
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
7 علامات على القدمين .. مؤشر لمشاكل صحية خطيرة
ارتفاع جنوني بأسعار الذهب محلياً مساء الأربعاء
واتساب يطلق ميزة حجز أسماء المستخدمين الفريدة
أطباء يتوقعون موسماً قاسياً بسبب سلالة خطيرة من الإنفلونزا
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية الشباب للصحة



