جامعة حكومية في عجلون ياصاحب الجلالة

mainThumb

03-10-2010 10:47 PM

إحتضنت عجلون طائفة من الأدباء والشعراء، وانتسب إليها أعداد كبيرة من القضاة والعلماء، فكانت الأديبة والشاعرة عائشة الباعونية والعالم البارع إسماعيل العجلوني وأبناء قاضي عجلون وغيرهم.


     واليوم تزهو عجلون بأبنائها وتفتخر بأنها تحتضن أعلى نسبة متعلمين في المملكة ويسكنها ما يقارب(150) ألف نسمة ضمن مساحة تبلغ (420) كم2، وبالمقابل فان عجلون تعاني من أعلى نسبة فقر في المملكة، لظروف عديدة منها عزلتها  الجغرافية ، وضعف مشاريعها التنموية الجاذبة للإستثمار، الأمر الذي جعل منها بيئة طاردة، ناهيك عن خروج أبنائها إلى المحافظات الأخرى بقصد طلب العلم والعمل ولايعودون اليها الى ماندر. 



    والتساؤل الذي يثار هنا: لماذا حرمت عجلون من جامعة حكومية مستقلة من بين شقيقاتها الأخرى؟!، ثم، ألا يتعارض هذا الحرمان مع التوجيهات الملكية السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة إيلاء عجلون الأهمية التي تليق بها؟!، وكيف ستنجح عجلون كمنطقة تنموية خاصة وأبنائها يشعرون بالحرمان؟!، ثم ماالذي ستطوره شركة تطوير عجلون، إذا لم تبدأ بالإنسان الذي هو عماد التنمية وغايتها؟!!.



      المطلب الحيوي لأبناء عجلون الفقراء، ماديا، وليس فكريا، أن تكون لهم جامعة حكومية مستقلة ومتكاملة توفر عليهم كلف الانتقال للجامعات الأخرى، إضافة إلى جذب أبناء الوطن والدول العربية الاخرى للدراسة في عجلون للاستفادة من جغرافيتها الجميلة. لتعود عجلون سيرتها الأولى في إحتضان الأدب والأدباء، ويشعر أبنائها بثمار التنمية الحقيقية .



      أننا في محافظة عجلون، إذ نهنىء مولانا صاحب الجلالة بشفاء سيدة الأردن الأولى، جميلة الجميلات وملكة الشيخات، نلتمس من سيدنا المفدى وهو يشرف محافظتنا الجميله بزيارته الميمونة والمباركة أن ينعم علينا بمكرمة ملكية سامية بانشاء جامعة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الوطنية، تضاف الى مكارم الهاشميين التي لاتنضب .


حمى الله الأردن ، وأدام عز مليكه المفدى .

مدير التطوير /مؤسسة الضمان الاجتماعي


a.qudah@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد