الصراعُ هو الأصل والاحتلال إلى زوال
في مواجهة الاحتلال والإجرام، يكون الصراعُ هو الأصلُ في العلاقة والمواجهة بين "المحتَل" و"المحتَل". ومَن يرى غير ذلك عليه أن يستقرأ التاريخ القريبِ والبعيد ليُدركَ أن الصراعَ مع الاحتلال والاجرام هو الأصلُ والمبدأ، فلا استقرار لمحتل، ولا أمن لمجرم، ولا سلام مع الظالمين قبل رد الحقوق كاملة غير منقوصة، فليس للظالمين من أصحاب الحق إلا السلاح والبطولة والتضحية حتى التحرير واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة وإذاقة المحتل المجرم ألوان العذاب والهزيمة.
وبإسقاط هذا المبدأ على حالة دولة فلسطين المحتلة من العصابات الصهيونية الإجرامية المدعومة من الغرب وغيرهم؛ فالصراع والحرب والمقاومة هي لوازم ضرورية لاستمرار القضية حية حتى التحرير والنصر الكامل. فلا بد أن يزول هذا الكيان الصهيوني السرطاني المزروع في قلب العالم العربي والإسلامي والعالم إلى غير رجعة. ولن يتحقق ذلك إلا بالسلاح والمواجهة. فهو ليس صراعاً قانونياً لينتهي في أروقة المحاكم، ولا هو صراع سياسي لينتهي بتسوياتٍ على طاولة المفاوضات، ولكنه صراع متعدد الأوجه فهو احتلال استيطاني استئصالي عنصريّ توسعي ديني فضلاً عن جوانبه القانونية والسياسية وغيرها.
لقد ثبت بتجارب التاريخ والحضارة الإنسانية أن الاحتلال لا ينتهي إلا إذا صار مكلفاً على قوة الاحتلال وداعميها، وهو ما يتطلب أن تستمر وتيرة الصراع والمقاومة وتتصاعد جذوتها للوصول إلى النقطة الحِرجة التي يصبح فيها الاحتلال مكلفاً وباهض الثمن، وأن يقترن ذلك بالتهديد الدائم للمحتلين في كل مكان، ويكون ذلك بالمواجهة الدائمة والعزل ونبذ التطبيع لجعل قوة الاحتلال منبوذة ومهزوزة وغير آمنة. كما يجب أن تتناقل الأجيال حالة الصراع الدائم والمواجهة المستمرة من خلال تربية الأجيال وتثقيفها بأصول الصراع وجذوره وضرورة دحر الاحتلال وهزيمته.
وتقتضي إدامة الصراع والمواجهة التعبئة المستمرة للناس والإعداد الدائم للمواجهة ومدها بالرجال والمال والعتاد وتوفير الغطاء السياسي والأمني لقوى المقاومة وصولاً للهدف النهائي المتمثل في تحرير الأرض وطرد المحتل منها. وإن مسؤولية المواجهة والتحرير ليست مسؤولية الغير؛ بل هي - من حيث المبدأ - مسؤولية أصحاب القضية، مدعومين من امتدادهم القومي والديني وأحرار العالم، ولا بد أيضاً من حشد الأنصار والحلفاء والأحرار في كل مكان، وقد تقتضي الضرورة وإكراهاتُ الواقع الاستعانة ببعض الحلفاء على أساسٍ مصلحيّ لا مبدأي؛ لتحقيق الهدف الأسمى من دون تفريطٍ في المبادئ والأصول. وفي سبيل ذلك قد تتعاظم الخسائر والتضحيات ولكنها أثمان ضرورية للتحرير والنصر الكبير. لن يستمر الاحتلال والظلم، وستكون نهايته وخيمة وقريبة إن شاء الله. فهذا وعد الله.
اختفاء غامض لعريس في الباكستان يثير الجدل
المحادثات التجارية الأميركية الصينية تتواصل في مدريد لليوم الثاني
وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة
رئيس OpenAI:خسائر ضخمة قادمة في مجال الذكاء
إيران تدعو لخطوات حاسمة ضد إسرائيل قبيل قمة الدوحة
البدور: رضا المرضى سيكون وسيلة لتقييم الكوادر
مصر: إصابات واعتقالات في يوم أمني مزدحم
الغذاء والدواء تؤكد استمرار الرقابة والتفتيش وفقا لأعلى المعايير
خلل تقني يضرب شبكة إيلون ماسك العالمية
ترامب يشارك منشوراً من تيك توك يدعوه لتقييد الإعلام
جوجل تغيّر سياسة تحديثات Android لحماية المستخدمين
حفل إيمي يتحول إلى منصة لدعم فلسطين
شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال على غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم