علاج المعاقطة واخواتها
قبل ايام قليلة بعد ارتفاع درجات الحرارة نسبيا في فترة عيد الفطر المبارك ذهبنا أنا والصديق ابو براء الاستاذ عبد المهدي الهزايمة لزيارة صديق مشترك في بلدة الحراوية بالأغوار الشمالية
وبعد ان تجاوزنا الإشارة الضوئية عند بلدة كفر اسد باتجاه الأغوار تجاوزت عنا سيارة متواضعة ويقودها شاب متهور ويلعب بها في الشارع وكانه يركب دراجة هوائية ويمر على شكل زجراج بين حواجز وهمية مع التفحيط في وسط الشارع
مما اثار حفيظتنا ،
وعندها قال الصديق ابو براء (ماله بعاقط ) مما جعلنا نسترجع بعض المصطلحات التي كانت متداولة في موسم الربيع والبيادر والأمراض التي تصيب الحيوانات ،
وكانت المعاقطة احداها وكذلك الزغققة والمردغة وغيرها ،
وفي هذه الخاطرة وددنا ان نستعيد معا ماذا تعني هذه المصطلحات وكيف تم اسقاطها على سلوك بعض الطائشين والمراهقين من بني البشر ،لعل وعسى ننعش ذاكرة من يقراها ويشاركنا الرأي والمشورة ،
ونبدا بالععاقطة وتطلق في الغالب على الحمار الذي يبدا بالرفس والتمحك بالحيطان والسناسل ويرجع الخبراء والمختصين ان ذلك يعود إلى انه نتيجة وفرة الحشائش والأعلاف في الربيع ومع اشتداد حرارة الشمس (يتحرك الدرن في ظهر الحمار ) اقتباس من الخبراء) ويبدا بالمعاقطة وهذا له علاج وله اصحاب اختصاص رجال أشداء كانوا يقومون (بتشباية الخيل والحمير والبغال )وسنفرد لهم خاطرة خاصة لانهم انقرضوا هذه الايام ،
واما الزعققة فتطلق بالاغلب على الأبقار عندما تلسعها حشرة مع بداية الربيع ويطلق عليها (اشعرانة) مما يجعل الأبقار تهرول هاربة لمسافات طويلة في البراري والوديان ،وقد يحتاج الأمر لساعات لارجاعها وكان يلجأون إلى (شرح الأذن )بمعنى جرح اسفلها لانزال الدم وتهدأ البقرة او الماعز والنعاج وخاصة التي يصيبها الوروار ،
اما المردغة والتي تاتي بعد ان تلتسق حشرة القرادة بجسم الحمار او الثور وتبدا بافتراش الارض والتراب والتفعفل فيه
وكان البعض يلجأ إلى الكي كوسيلة لعلاج الحالات المستعصية او دهان ظهور الدواب بالقطران وخاصة المصابة بالجرب والجمال اكثر الحيوانات التي تصاب بالجرب ،
وبعد كل هذا الحوار المطول على طول الطريق إلى الحراوية ،كان التساؤل المنطقي ؛؛
ما هو العلاج لمن يعاقط من البشر؟
وبعد عرض الحالات على الخبراء من اهل الخبرة ممن عاصروا وعاشوا تجارب عديدة في مثل هذه الحالات أجابوا بان العلاج كان يتم على النحو التالي ؛:
في البداية علينا تحضير عصاة رمان خضراء (مطرق) اخضر بمعنى ليست يابسة حتى لا تكسر عند الاستخدام المطول، وحشر المصاب بداء المعاقطة (في حوش ضيق )حتى لا يهرب
ويقوم بالواجب واحد قليل امانة كما كان يقال ، بمعنى لا تاخذه الشفقة الرحمة بأمثال هؤلاء ويتولى ضربهم (وين اللي بوجعك )حتى يقطع عليه مطرق الرمان الاخصر ،
وبعد هذا العلاج الشافي كانوا يعتدلون في سلوكهم ولا يعودون أبدا إلى المعاقطة ،
لانه كما يقال من امن العقاب اساء الادب؟؟؟
حراك الجامعات الغربية وصمت الجامعات العربية
نريدُ مجلسَ نوّاب بحجمِ المرحلةِ المقبِلة
فوز معان على الرمثا بدوري المحترفين
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة