دولة الرئيس .. رفع الاسعار جد ؟

mainThumb

13-11-2012 09:32 PM

دولة الرئيس.....عندما سمعنا خبر توليك رئاسة الوزراء تفاءلنا خيرا لان الاسم كان قريبا من قلوبنا....لأننا كنا ننتظر كلماتك في مجلس النواب وأنت تدافع عن المظاليم والجياع.....لأنك كنت ترفض كل ما يمس المواطن الذي لا حول له ولا قوة.....لأنك كنت كل ذلك أحببناك وانتظرنا منك الفزعة الأردنية للمواطن الأردني المقهور الذي لا حول له ولا قوة...انتظرنا منك أن تنصفنا وقد لفت الدنيا حبالها حول رقابنا......ولكن عذرا دولة الرئيس فلم نعد كذلك.....لن نحبك بعد الآن وسنعتبر كل كلماتك مجرد أحاديث تحكى للأطفال قبل النوم.....وأيضا لن نحكيها لأطفالنا خوفا من أن يصدقوها.....والآن سأعود إلى مقالة كنت قد كتبتها قبل ذلك حذرت فيها من القادم فيا دولة الرئيس لسان حالي وحال الكثير يتساءل شو بدها الحكومة؟......يعني لازم نمشي بالشوارع بدون  أن نستر عوراتنا عشان تصدق الحكومة أن الشعب طفران.....لازم يموت كل يوم 20 مواطن من الجوع عشان يقتنعوا إنها الحياة بطلت تنطاق.....شعب عايش برفاهية عالية خليه يدفع شو بده يصير.....شعب يصارع الحياة كما يصارع الصداع رأس كل أردني.......شعب يملك من رغد العيش ما يؤهله لدعم الحكومة لزيادة الفائض لديها.

 

سيدتي الحكومة.....الشعب هو ليس من يسكن دابوق......الشعب هو ليس من تدفعي عنه البنزين.......الشعب لا يملك أرصدة في البنوك بل على العكس هو مديون للبنوك.......الشعب أيتها الحكومة هم من يعانون من اجل رغيف الخبز الطابون وليس الآلي.....الشعب هو الذي يعيش في ضنك وضيق لا يحتمل......الشعب هو من لا يملك قوت يومه ولا يعود لبيته يحمل أكياس فيها ما لذ وطاب......الشعب يحتضر سيدتي الحكومة في المدن والقرى والمخيمات ولا يجد بارقة أمل .
 
سيدتي الحكومة......لستم أحق منا في بلدنا......ولستم أكثر انتماءا منا لتراب وطننا الذي نحب ونعشق.......ولستم تخافون على بلدنا أكثر منا.......ولكن لنا الحق في الحياة كما انتم......ونحن نعلم أن الأعمار بيد الله الواحد القهار......ونعلم أيضا أن حقنا في بلادنا لن يضيع ولن نضيعه.
]
سيدتي الحكومة.....آلاف المشاجرات والحوادث يوميا في مدننا وقرانا.......آلاف العادات الغريبة على بلادنا تحدث يوميا.....أما سألتم عن السبب؟....أما درستم الوضع؟.....انه ضيق الحال سيدتي الحكومة......انه الجوع والبطالة وقلة الحيلة......انه الشرود الذهني لدى السائق الذي يقود الحافلة ب 50 راكب وذهنه في طلبات جياعه الذين ينتظرون عودته......فكيف له أن يكون صافي الذهن ليرحم من معه.......انه الطريق المسدود الذي لا يطل علينا ببارقة أمل تجعلنا ننتظر الفرج.....إذن انه ليس الوقت السليم سيدتي الحكومة ليضيق نفسنا أكثر.....ويا رب انت شايف وعارف.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد