من هي .. وما هي داعش؟
مرة اخرى يخذل اعلامنا نفسه , ويفصح عن موقعة بالضبط في موضوع التبعيه ، طبعا هو حر في تبعيته طالما انه ليس اعلام الشعوب ، واصبحنا نعرف تقريبا من اين تستمد كل قناة رواتب العاملين فيها واكراميات ضيوفها ، وبالتالي اصبحنا اكثر ادراكا الى اين هي ذاهبة في اخبارها وتحليلاتها وتوجيهاتها وماذا تقصد وماذا تريدنا ان نعرف ، واصبحت رسائلهم لا تصل الينا كما كان الوضع سابقا ، فليقولوا ما يريدون ولينسقوا اخبارهم كيف يشاؤون فنحن الشعوب لا نصدقهم .
وبالطبع هم ايضا لا يقرأون رسائلنا ، ليس لديهم الوقت ، او ان ذلك غير مسموح لهم ، او ان عناوينهم لدينا غلط – وهذا اغلب الظن – فالامر ليس مهما عندنا لان حبل الثقة بيننا انقطع ، فكم مرة رجوناهم الالتزام بالنزاهة والشفافية واحترام عقولنا عند نقل الاخبار والمعلومات ، ولكن لا من مجيب ، ولاننا تعلمنا من تجاربنا العديدة المريرة معهم - وهذه افضل وسائل التعلم - فلم يعد لسماع اخبارهم عندنا وقت ، واكاد اجزم ان الكثيرين منا سيحدقون في موبايلاتهم او لوحاتهم الالكترونية بشغف في مواعيد نشرات الاخبار.
لا اعلم بعد هذا لماذا هم مستمرون ، لقد كانوا سببا مباشرا في نمو نظرية المؤامرة في ذهن كل عربي مهتم بوطنه وقضاياه ، لان نظرية المؤامرة لا تنمو في حديقة المعرفة والمعلومات والشفافية ، ولذلك فعندما تغيب عنا المعرفة – من هي وما هي داعش ؟- وعنما تغيب عنا المعلومات – ما الذي يحصل بالضبط على جبهات القتال ؟ - وعنما تكون اخبار كل محطاتنا والمحطات الامريكية والبريطانية والسورية وغيرها ممن لا نثق في صدقها اصلا فتغيب الشفافية ، عند كل ذلك تنمو نظرية المؤامرة وتزدهر .
الوضع الاعلامي هذه الايام يشيه الوضع الذي كان ايام الانتداب البريطاني على بلادنا في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي ، اذ اوصلت الاخبار الناقصة والمشوهة والمدسوسة الامة الى اتهام بريطانيا باي حدث يحدث في البلاد حتى الكوارث الطبيعية ، ومشهورفي ذلك حادث على طريق وادي شعيب عندما كان هو طريق الاتصال بين القدس وعمان ، اذ بسبب كارثة طلبعية انزلقت صخرة كبيرة على الطريق فاغلقته ، ولكن السواقين اصروا على السفر من القدس الى عمان وان قال لهم قائل بان الطريق مغلق كان الرد السريع على ذلك ( لا تصدقوا فهذه مؤامرة انجليزية ).
هذه المقدمة اوردتها لاسأل الاعلام العتيد ، من هي وما هي داعش التي تم تجنيدهم لمهاجمتها ومحاربتها مع الدول الاربعين المشتركة في التحالف ؟ فليتحدث معنا اشخاص عارفون ويقولوا لنا الحقيقة كما هي ثم يعطوننا فرصة لنفهم ونتفهم ثم ليتركونا نقرر ، والسبب في عرضي عليهم هذا وبانتظار ردهم اننا لم نفوض اي منهم بالتحدث باسمنا وبالتوقيع نيابة عنا نحن الشعوب العربية ، لا في موضوع داعش ولا في غيره.
ثم عندي رغبة في ان اعرف بعض الاخبار ان كان اعلامنا يعرفها او لديه وسيلة لالتقاطها وذلك عن ماذا تقول او تفعل داعش بعد الهجمات الاتية الى مقراتهم من السماء ، هل يردوا ؟ هل يتقدموا ؟ هل ينسحبوا ؟ هل يسقطو طائرات ؟ لان الحرب هي بين طرفين طرف التحالف الذي كثيرا ما يمجد الاعلام ضرباته الجوية وبين طرف اخر هو داعش والذي ثبت حتى الان انه موجود ويقاتل بشراسة .
في حرب عام 67 بين اسرائيل ودول الطوق العربي – كما كانت تسمى في حينها – كان صوت العرب هو الاذاعة الملعلعة في بيوتنا وراديوهاتنا ، وكنا نصدق كل كلمة وكل خبر يذيعه صوت العرب ، ولما كنا نسمع اخبار لندن ونجدها مغايرة لما يقوله صوت العرب كنا نغضب ونشتم البي بي سي وبريطانيا الف مرة في اليوم لانهم من وجهة نظرنا في حينه انهم كذابون ومضللون . وفي اليوم الاول من الحرب اسقط صوت العرب حوالي ماية وعشرين طائرة اسرائيلية على الهواء ، وقبل ان نصحو في صبيحة اليوم التالي لنعد طائرات صوت العرب كانت دول الطوق تستسلم واحدة بعد الاخرى ، وكانت النتيجة اننا فقدنا الارض والكرامة والمصداقية والاهم من ذلك اننا فقدنا الاعلام العربي للابد ، واكتشفنا بعد النكسة ان اذاعة لندن الموجهه من المخابرات البريطانية اقرب للحقيقة من اعلامنا العربي !!
ما يدفعنا لتوقع نفس النتيجة الحزيرانية ( نتيجة حرب حزيران 67 ) هو ما افتى به امس احد الساسة الامريكيين بان الحرب مع داعش قد تمتد لسنين عديدة ! ولو ؟ تنظيم متبعثر امام اربعين دولة واربعماية محطة فضائية يصمد سنين عديدة ؟ كيف يكون ذلك ؟ وبالتالي من هي وما هي داعش ؟
وجاء الجواب من نفس السياسي وليت اصحاب المحطات عندنا يستقدمون من يفسر لنا بصدق قول ذلك السياسي الكبير اذ قال : ان التغلب على داعش لن يكون بالقتال لا في السماء ولا في الارض ، ان التغلب على داعش يتطلب التغلب على الفكر الذي تحمله داعش ويتطلب هزيمة ذلك الفكر ثم تنهزم داش ...
عن اي شيء يتحدث ذلك السياسي الجهبذ ، وما هو قصده ؟
ايها الاعلام العربي الممتد من شرق الوطن الى غربه ، هل يعرف احدكم معنى " وفي انفسكم الا تتفكرون ؟ او هل يستطيع احد ان يوضح لنا من هي وما هي داعش ؟ وما العلاقة ؟
تحذير من السيول والانزلاقات في هذه المناطق
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن