حال الأمة العربية والإسلامية بين الدين والدنيا

mainThumb

08-11-2014 11:07 AM

تفكرت بحال ألامه العربية والإسلامية من ويلات الحروب والفتن وكما انتم تعلمون ما يجري باليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا والضفة الغربية وقطاع غزة  من قتل ودمار وتشريد واغتصاب وهلاك شعوب من جراء الحروب والويلات والأخبار من هنا وهناك وأصبح المشاهد حائرا بما يجري من حوله  من تنظيمات إرهابية تدعي الإسلام وهي بعيدة كل البعد عنة وتختبئ خلف ذريعة الشريعة وتطبيق السنة وما هم ألا مجرمون ومتطرفون يريدون هلاك ألامه وخلق وزرع الفتن من جلب المزيد من الحروب الي الأمة العربية والإسلامية  ويكتب كتابنا العرب والمسلمين يوميا كلا حسب رائية الشخصي بما يجول في خاطرة بتحليلات سياسية عما يدور بالساحة العربية واليوم اكتب لكم من مما أراه من الناحية الدنية ولست بمفتي ولكني أري أنة الواقع الحقيقي لما يجري والسبب البعد عن الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعوا الي التسامح واللطف بالبشر وهو دين رحمه ومغفرة وعتق  من النار وتصفحت آيات وتدبرت فيها والتي تختص بأعمال الناس وما ورد بكتاب عن المصائب والفساد والظلم


ورد في القرآن الكريم الآيات الكريمة قبل الآلاف السنيين حيث قال الله تعالي بعد


بسم الله الرحمن الرحيم


{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}الشورى{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران وقال سبحانه {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}النساء ويقول عز وجل { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} القصص وقال عز وجل  {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} الروم وقال جل وعلا {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} آل عمران و قوله سبحانه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} القصص .


صدق الله العظيم


وبعد قراءة ما تيسر من السور التي وردت أعلاه نجد علينا الوقوف قليلا والتمعن بها وندرك الحقيقة بأن الذنوب سببٌ للعقوبات العامة والخاصة فحري بالعاقل أن يبدأ بنفسه  فيفتش عن مناطق الزلل فيه  وأن يسأل ربه أن يهديه لمعرفة ذلك  فإن من الناس من يستمرئ الذنب تلو الذنب  والمعصية تلو المعصية  ولا ينتبه لذلك  بل قد لا يبالى........ فتتابع العقوبات عليه وهو لا يشعر، فتكون مصيبته


الاخوه الأعزاء


لازال لدينا الوقت والجهد الكافي لان نعييد حساباتنا مع انفسننا ونبتعد من الكذب والنفاق والغش والخداع ونخرج ما بصدورنا من الحقد والحسد ونطهر أنفسنا بالتسامح وبراءة ذمه أنفسنا من زيف الدنيا واعلموا بأنه لايخفي علي الله شيئا .

والله من وراء القصد



 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد