نداء أبوظبي: حتى لا تغرق السفينة!
تجمد المشهد في القاعة الكبيرة دون حراك، عندما قال متدخل من العراق، في عبارة موجزة وموجعة، إن بغداد غرقت من المطر في أربع ساعات، وهي الساعات الأربع التي استغرقها تنظيم داعش للاستيلاء على الموصل!كانت تلك المفارقة معبرة ولافتة ومحزنة في آن واحد.
أما العبارة الأخرى التي قالها المتحدث نفسه، فهي أن «داعش» هو نتيجة طبيعية للتهميش المذل للمكون السني في العراق!! قيلت العبارتان وغيرهما لقرع جرس الإنذار في إطار ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثاني الذي عقد الأسبوع الماضي على مدى يومين.
كان الحضور تقريًبا من القارات الخمس، وكثير منهم كانوا أصحاب تجربة ورؤية ورسالة في الحياة العامة يريدون أن ينقلوها للجمهور الذي ضمه ذلك اللقاء الموسع، كما أراد بعضهم تمرير رسائل للجمهور العربي. اللافت أن أزيز الرصاص المحتدم في الجوار الخليجي اسُتبدل به خليجًيا أزيز الكلمات والحوارات المحتدمة الساخنة، ليس في أبوظبي وحدها ولكن تزامن ذلك أيًضا مع حوار المنامة الذي شهد حواًرا كأزيز الرصاص.
أن تقام مثل تلك الحوارات وتطرح قضايا في ملتقى أبوظبي مثل «الخليج في العالم الجديد» أو «التحولات الداخلية في دول الربيع العربي» أو «تجاذب وتنافر القوى الإقليمية في الشرق الأوسط» و«القوة في العصر الرقمي»، من بين مجموع العناوين الأخرى الساخنة التي طرحت للنقاش، فهذا يعني في مجمله أن كثيرين يتطلعون إلى السماء لعل بصيًصا من أمل يمكن أن ينير طريق هذه المنطقة التي تعصف بها الحروب والصراعات والتنكيل بالآمنين وتهجير الملايين، ويفر أبناؤها من الموت إلى الموت، ولربما يظهر من ينقذها من مصير سماه أحد المتداخلين في الحوار بـ«النفق المظلم»!! لم تعد أرض، ولا مجتمع، في الجوار العربي لدول الخليج إلا وتشهد صراًعا إما مرتفع أو منخفض الوتيرة، لكنه صراع يستنزف الموارد وُيسّيل الدماء ويعطل التنمية، لا استثناء من ذلك.
لهذا فإن هاجس الخليجيين، وربما الإماراتيين الذين دعوا ونظموا هذا اللقاء الواسع والمهم، هو: أين المفر؟ على خلفية تعملق الجماعات العابرة للحدود التي أصبحت تقض مضاجع الدولة الوطنية من جهة، وتوقعات شعبية مرتفعة وخيبات كبيرة من جهة أخرى. لم تقتصر الحوارات على طرح من فوق المنصة الكثيفة في الوجوه من الرجال والنساء في لقاء اليومين، بل تناثرت وتعمقت وربما احتدمت في الاستراحات بين الجلسات في بهو ذلك الفندق المنيف المطل على بحر أبوظبي، والذي يتطابق مبناه مع اسمه «قصر الإمارات».
باريس سان جيرمان يسحق ليفركوزن بسباعية تاريخية
ترامب: لا أريد اجتماعا بلا نتائج مع بوتين
7 أضرار صحية خفية للإفراط في تناول اللوز
المهـور تتقلـص: من 110 إلى 50 جراماً مقابل 5 آلاف دينار
الأمم المتحدة تطالب بتعزيز مساعدات الإيواء لغزة قبل الشتاء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
العدوان يلتقي الفائزين بجائزة الحسين للتطوع
انقلاب باص على عمارة بالبنيات دون إصابات .. صور
بعد 921 يومًا من التوقف .. مطار الخرطوم يعود للحياة
ماسك يهاجم مدير ناسا بسبب مهمة القمر
ترامب: السلام قائم وحماس مهددة إن خالفت الاتفاق
أربعون سيناتورًا يطالبون ترامب برفض ضم الضفة
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
الشارع المغاربي بين العود الأبدي والهدوء المريب