حلب تصرخ وتستنجد الله - سوسن حميد غزلان

mainThumb

30-04-2016 02:34 PM

 بمــــــاذا أبدأ ... .. بعروبة مجروحه أم خونة هيئتها مفزوعه ، بماذا أبدأ والدم والعار من حولنا ونحن كأن لا حول لنا ولا قوة .


أصبحنا بحاجة لغاز مسيل للدموع لربما حفز مشاعرنا لا إراديا وعنوتا عنا ، أو لقنبلة لتنقلنا لداخل معاناة سوريا واحتراقها  لربما أيضا شعرنا بهم أو ليستغلها البعض فرصه لإلتقاط صورة عن قرب والتعليق عليها ، ليبهر بها آخر ويشاركها الوجع إلكترونيا .

سوريا صرخت من ظلم عربي خارجي قبل أن يكون داخلي ، سياسات وقوانين تعرض فقط في المتاحف ، لا سياسه داخلية قادرة على التحرك والمبادرة ولا سياسة خارجية عادلة وما بين هذه وتلك أطفال بعمر الشباب وعلى هيئة شيوخ ، ونساء ملامحهم رسمتها قذائف على أجسادهن بتنا لا نعلم هل نحن هنا على الارض ام داخل اسطوانات لغسل دم العروبه ، وان ارادت العروبه ان تصمت ، هل الانسانيه لها ان تكمل الطريق !


فلتجيب نعم لها ان تقاوم لها ان تتحرك ان تفك الاقفال وتنطلق ان لا تكبلها علاقات دولية لا فائدة مرجوه منها سوى فخر حالي وذم ابدي .


ما اقسى ان ترى ابناء اخيك تاكلهم النيران وانت تدعوا الله لاطفائها !


 سوريا الحلب وفلسطين القدس وعراق الكربلاء ومصر القاهرة انتصري انت ولا تنتظري غريق لانقاذك !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد