اتفاق سعودي اماراتي بشأن مرحلة جديدة في اليمن

mainThumb

02-08-2019 11:07 PM

السوسنة  -  أعلنت الإمارات، الجمعة، عن اتفاقها مع المملكة العربية السعودية، حول وضع استراتيجية لـ"مرحلة جديدة ستشهدها اليمن".

 
ونفى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، وجود أي خلافات بين الإمارات والسعودية حول الحرب في اليمن.
 
 
وقال قرقاش في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "إعادة الانتشار في الحديدة، ليست إلا حصيلة حوار موسع في التحالف".
 
وتحدث قرقاش عن الاتفاق مع السعودية قائلا "اتفقنا مع السعودية الشقيقة على استراتيجية المرحلة المقبلة في اليمن".
 
وأشار الوزير الإماراتي إلى مقال نشره الكاتب الصحفي السعودي، عبد الرحمن الراشد في صحيفة "الشرق الأوسط" حول ما وصفه بـ"محاولات قطر" شق صف "التحالف السعودي الإماراتي".
 
وقال الراشد في مقاله إن "قطر تحاول تفكيك الجبهات المعادية لها، فبدأت باستهداف مصر، وتشكيك السعوديين في الموقف المصري، ثم التفت الإعلام القطري إلى أبوظبي وركز على إحداث الوقيعة بينها وبين الرياض، بتضخيم الأخبار بل واختلاق القصص. شككت في نياتها في اليمن، واستخدمت أفراداً يمنيين يكتبون تعليقات معادية لأبوظبي كأنها صادرة عن توجيه سعودي، والعكس".
 
 
وتابع "الحديث عن تكثيف النشاط العسكري الإماراتي في مناطق باليمن، والآن تحاول العكس، إن الإمارات تنسحب من اليمن وتتخلى عن السعودية هناك".
 
يأتي ذلك بعد تقارير عن تقليص عدد القوات الإماراتية في أجزاء من اليمن. وكان مسؤول إماراتي كشف للمرة الأولى، سر سحب قوات الإمارات العربية المتحدة من اليمن، وعن الوجهة الجديدة التي ستسلكها تلك القوات.
 
وقال مسؤول إماراتي رفيع، لصحيفة "البيان" الإماراتية: "ما حدث هو عملية إعادة انتشار للقوات الإماراتية في اليمن، من أجل دعم المسار السياسي". وتابع: "كما أن سحب القوات الإماراتية كان لإفساح المجال للقوات اليمنية، لأخذ دورها في عدد من المناطق المحررة".
 
 
ومضى "الإمارات تعمل في اليمن، ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
 
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
 
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد