بلا رأفة .. شاب ينحر طفلا من الوريد إلى الوريد

mainThumb

07-08-2019 03:37 PM

 السوسنة - هزت جريمة مروعة كافة أرجاء منطقة بوزيعة (أعالي العاصمة الجزائر) ، حيث راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عاما ، ما زلزل أيضا صفحات التواصل لدى الجزائريين .
 
 
تداول الخبر مجموعة من المواقع الإخبارية في الجزائر، التي تحدثت عن تفاصيل الجريمة النكراء، التي ارتكبها جار الطفل، وبحسب التقارير الإخبارية، فإن تفاصيل هذه الجريمة البشعة حسب رواية والدة الطفل “رايان” تعود إلى نشوب شجار أطفال بين الضحية وابن الجاني، لتأخذ الأمور منحى خطيراً للغاية، حيث قام الأب وهو جار الضحية بذبحه والتنكيل بجثته قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
 
 
وفجرت هذه الجريمة رودود افعال الجزائريين عبر مواقع التواصل، للمشهد البشع الذي قتل فيه هذا الطفل، حيث نشرت صورا لمسرح الجريمة كالنار في الهشيم على موقع الفايسبوك، حيث أظهرت هذه الصور برك من الدماء المتجمعة التي نزفت من الضحية الذي عُثر عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد عشية حلول عيد الأضحى.
 
واستاء الجزائريون جراء هذا الخبر ، وعبروا عن  ألمهم وصدمتهم إزاء ما وقع للطفل، مبدين تخوفهم من عودة جرائم قتل الأطفال إلى الواجهة.
 
 
كما وعبر الأستاذ سامي محمد الحسناوي عبر صفحته على موقع التواصل "فيسبوك" بقوله : “الإعدام هو الحل، مازالت الجرائم بكل أنواعها خاصة القتل ولأتفه الاسباب وبمختلف الطرق وأبشعها واخر ضحاياها الابن البريء الكشاف الخلوق من بلدية بوزريعة ريان بودحماني البالغ من العمر 12 سنة والذي راح ضحية جريمة قتل بشعة وهي الذبح من الوريد الى الوريد من طرف جاره المتزوج والاب كذلك الأبناء، جريمة اقل ما يقال فيها ان الحيوان لا يقدر على ارتكابها، حسبنا الله ونعم الوكيل ، نطالب بالقصاص حماية لأبنائنا وفلذات اكبادنا، الاعدام ولا شيء غير الإعدام”.
 
 
وكتبت بعض الصحف الجزائرية محذرة    من عودة سيناريو قتل الأطفال ، متخوفة من أن تكون البداية جريمة قتل الطفل ريان بودماني 12 سنة الذي ذُبح من طرف جاره بعد تشاجره مع ابنه ببوزريعة بالعاصمة”.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد