عائلة إسراء غريب تخرج عن صمتها : كانت مصابة بمس جن !!

mainThumb

31-08-2019 06:42 PM

السوسنة - عمّت وسائل  التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة على خلفية  قضية الفتاة الفلسطينية إسراء غرّيب، التي توفيت في مدينة بيت لحم بظروف غامضة، وتعدد الروايات حول ذلك، الرأي العام الفلسطيني، كما استفزت مشاهير العرب للحديث عن القضية.

 
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس الجمعة، هاشتاغ: ”كلنا إسراء غريب“، للمطالبة بكشف تفاصيل وفاتها، وسط اتهامات للعائلة بقتل إسراء بسبب التقائها بشاب تقدم لخطبتها.
 
 
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن قضية إسراء أصبحت قضية مجتمع، مشدداً على ضرورة تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية.
 
وأضاف اشتية، في تعقيبه على القضية عبر ”فيسبوك“: ”مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطيني، وسرية التحقيقات، وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة، احتراماً لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنه صار لزاماً علينا من موضع مسؤوليتنا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة.
 
أكد اشتية، على أنه ”لا يحق لأي شخص أخذ القانون بيده“ مستطرداً: ”سنتخذ كل إجراء قانوني لازم؛ لإيقاع أقصى العقوبة على كل من تورط في قتل أي إنسان، ونحن بانتظار نتائج التحقيق في قضية إسراء غريب“.
 
وخرجت عائلة اسراء غريب عن صمتها حيث قال المتحدث باسمها محمد صافي، زوج شقيقة إسراء وأحد المتهمين بالقضية، إن الفتاة ”توفيت نتيجة إصابتها بجلطة دماغية مجهولة السبب“.
وأوضح صافي، أن الفيديو الخاص بصراخ الفتاة ”حمل نوعاً من التضليل وغير دقيق“ مضيفاً: ”الأخبار استقت من صفحة في فيسبوك تابعة لأشخاص مجهولين، وقدمنا شكوى ضدها، والأمر يحتاج لمراسلات دولية حتى يتم إغلاقها“.
 
وتابع صافي: ”الصفحة يقوم عليها أشخاص من داخل وخارج الوطن، يخدمون مصالح خارجية، وتناولت معلومات بأنه تم تعذيب إسراء وقتلها، وهي لا تمت للمصداقية بصلة“.
 
ونفى صافي وجود شبهة جنائية بوفاة إسراء، أو أي كدمات على جسدها أو تضرر في أحد الأعضاء، مؤكداً أن العائلة ”تريد معرفة سبب الجلطة“.
 
 
وقال: ”أرسلنا تقريرا طبيا للأردن لمعرفة سبب الجلطة خاصة وأنه لا يوجد إمكانيات بمستشفيات الضفة الغربية، وسيتم معرفة أسباب الجلطة الخميس المقبل“.
 
وفيما يتعلق بالتسجيل الصوتي الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر به صوت صراخ إسراء، أوضح صافي، أن ”وزارة الصحة الفلسطينية، هي من تتحمل مسؤوليته“، مبيناً أن ”التسجيل صدر في أول يوم لإسراء بالمستشفى“.
 
وأضاف صافي: ”في مستشفى الحسين، يمنع مرافقة الرجال، حيث كانت والدتها برفقتها، وتم إعطاء إسراء إبرة مخدر، حتى تستطيع النوم لمدة عشر ساعات، وغادرنا إلى منازلنا بعد أن اطمأنا عليها“.
 
وتابع: ”سبب صراخ إسراء، أنها كانت تطالب بحضور الشرطة، لأنها كانت خائفة من الممرضات أمامها، فهذه الحالة مخيفة، حيث أن لديها حالة غير طبيعية، وبالتالي فإن المستشفى، سمح بمرافقتها بعدد لا يقل عن أربعة أشخاص“.
 
وحسب صافي، فإن دائرة الرقية الشرعية في بيت لحم، أصدرت كتاباً وجهته للنيابة العامة، يفيد بأن ”إسراء كانت تعاني من لبس جان، وأنها استيقظت وشرعت بالصراخ، وكانت تقول إن هناك أشخاصاً يضربونها، وهذا من أعراض اللبس، ووالدتها أُغمي عليها في اللحظة التي صرخت فيها إسراء“.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد