الفرح يتحوّل إلى مأساة بسبب «انتقام العاشق» !

mainThumb

13-09-2019 03:05 PM

السوسنة - أقدم تاجر أغنام في إحد قرى في محافظة الفيوم  على تحويل حفلة خطوبة خطيبته السابقة إلى محرقة سقط فيها العديد من المعازيم ضحايا حرقا بحسب صدى البلد . 

وفي التفاصيل فقد تقدم الجاني عيد والذي يعمل تاجرا للأغنام في قرية الشيخ فضل في الفيوم لخطبة ابنة الجيران منذ عام تقريبا وسرعان مادبت الخلافات بين عيد وخطيبته واتفقا على فسخ الخطوبة والانفصال ، وفعلا تم فسخ الخطوبة وتسلم الجاني كل متعلقاته من شبكة وهدايا وغيرها  . 
 
 
فقامت عائلة الفتاة بقراءة فاتحة الفتاة على ابن عمها واتفقا على إقامة حفلة خطوبة ، وحفل في الشارع كعادة أهل القرى .
 
وكان الجاني قد صرح لاصدقائه أنه لن يتزوجها أحد غيره ، مما يدل على توفر نية على القيام بشيء ما .
 
 
وفي يوم الخطوبة ، وقبل تلبيس الشبكة كان عيد قد اشترى جالون بنزين كبير الحجم واعتلى سطح أحد البيوت في القرية التي كان أصحابها يسكنون في القاهرة وسكب جالون البنزين على العروسة والمعازيم ،ثم القى قطعة قماش مشتعلة ومبللة بالبنزين على فستان العروس مما أدى إلى اشتعال الفستان الذي ترتديه ، وهنا حاول خطيبها وابن عمها دفعها من الكوشة على الارض محاولة منه لإطفاء النيران قبل أن تحرق جسدها . 
 
 
ولم تتضرر العروس فقط ،بل أن حوالي عشرين شخصا مابين رجال ونساء وأطفال ومسنين ،اشتعلت فيهم النيران وهكذا تحول حفل الخطوبة إلى محرقة وبدأ المعازيم بالصراخ ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام ، بينما قام المتهم بعد القيام بفعلته بالفرار من مكان الحادث . 
 
 
وقد تلقى مدير أمن الفيوم بلاغا يفيد بوصول عشرين شخصا من نساء وأطفال وشيوخ ورجال من مختلف الفئات العمرية إلى مستشفى الفيوم العام يعانون من حروق شديدة . 
 
وتم فتح محضر وبدء التحقيقات في الحادثة التي بينت أن الفاعل هو خطيب الفتاة السابق الذي انفصلت عنه قبل إعلان خطوبتها على ابن عمها بوقت قصير ، مما دفعه للقيام بهذه الجريمة . 
 
و الجدير  بالذكر أن مصر تشهد معدلا مرتفعا من الجرائم بشكل عام ،وخاصة في السنوات الاخيرة مقارنة بغيرها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ولكن اللافت هو نوعية الجرائم المرتكبة بحسب اّخر الدراسات الاجتماعية .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد