إستقالة قادة بارزين في النهضة التونسية

mainThumb

15-01-2020 12:51 PM

السوسنة -  شهدت حركة النهضة التونسية، استقالة لقادة بارزين وذلك بعد أيام قليلة من سقوط حكومة الحبيب الجملي، في مؤشر ينذر بتصدع الحركة التي تشهد حالة خلاف غير مسبوقة. 

وأعلن نائب حركة النهضة هشام العريض أنه قدّم استقالته من حزب حركة النهضة بعد أكثر من عشر سنوات في هياكلها. وعبر علي العريض خلال  صفحته الشخصية عبر فيسبوك عن شكره لكل الذين منحوه الثقة لتمثيلهم في مجلس الشورى واعتذر

من جميع شهداء الحركة عن أي تقصير ممكن. 

اقرأ أيضا:المغرب سيعيد النظر باتفاق التجارة الحرة مع تركيا

وتابع قائلا:“أحيي كل مناضلي حركة النهضة، من جمعَتني بهم محطات النضال ومن لم يسعفني القدر بعد بالتعرف إليهم، فمنهم تعلمت الكثير، ومعهم خضت الكثير، وبوجودهم وتشجيعهم وإسنادهم تجاوزت الكثير، وأسأل الله أن يوفقنا جميعا – كل من

موقعه – لمواصلة خدمة البلاد، والالتزام بقضايا الشعب، والوفاء لثورة الحرية والكرامة. 

بدوره، قدم مساء الثلاثاء عضو مجلس شورى حركة النهضة زياد بومخلة استقالته من الحركة لأسباب قال إنه يحتفظ بها لنفسه.  وكشفت مصادر قريبة من الحركة لموقع ”إرم نيوز“ أن الحركة الإسلامية ستشهد استقالات جديدة خلال الأيام القليلة

المقبلة،مشيرة إلى أن الصراع احتدم بشكل غير مسبوق داخل الحركة عقب سقوط حكومة الحبيب الجملي. 

وأضافت المصادر أن هذا السقوط الحكومي لـ“حركة النهضة“ ستكون له تداعيات على بيتها الداخلي وعلى موقعها السياسي، عشية المؤتمر السنوي الذي ستعقده الحركة في ظل صراعات ومساع حثيثة للإطاحة برئيس النهضة راشد الغنوشي. 

وبدأت الأصوات ترتفع داخل حركة ”النهضة“ الإسلامية في تونس، هذا الأسبوع لسحب الثقة من رئيس الحركة راشد الغنوشي، خاصة بعد الفشل في إنجاح حكومة الحبيب الجملي في البرلمان، والأخطاء التقديرية التي ارتكبها الغنوشي في إدارته

للحركةوسط المتغيرات السياسية المتسارعة، وفق هذه الأصوات. 

وقال القيادي البارز ونائب رئيس الحركة عبد الحميد الجلاصي: إنه ”لا مجال للحديث عن التمديد للغنوشي رئيسا للحركة، خاصة أنه يتولى منذ شهرين رئاسة البرلمان وأنه من شبه المستحيل الجمع بين هذه المهمة -التي وصفها بالجسيمة- وإدارة

شؤون حركة بحجم النهضة“.

اقرأ أيضا:الرئيس الجزائري يعلن مشاركته في مؤتمر برلين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد