أي عار يغسلون !
صرخات ممزوجة بالدم والحزن والألم أطلقتها فتاة في لحظاتها الأخيرة لعل من يُغيثها من ظلم ذوي القربى، ومن ظلم من افترض أنه من سيدافع عنها ويحمي كرامتها وحياتها..
صرخات ألهبت مشاعرنا، وعكّرت مزاجنا «الرايق»، وأذكت غضبنا على القاتل الذي قيل أنه استأنف شرب الشاي على صرخات «فلذة كبده» حتى فاضت روحها المظلومة الى باريها الذي وسعت رحمته كل شيء..
هذا المشهد أوجع قلوب الملايين في هذا الوطن المثقل بالهموم، والديون، والفقر والأوجاع، إلا أن كرامة الإنسان ما زالت تتصدر الحياة فيه، واحترام انسانية الانسان وصون حياته في مقدمة أولويات الوطن..
لماذا وصل البعض فينا الى هذا الحد من القسوة؟ هل هي جديدة على مجتمعنا؟ أم أن تطور التكنولوجيا وسهولة حملها «الهواتف الذكية» باتت تنقل لنا المشاهد المظلمة التي لم نكن نشاهدها في السابق..؟
بجميع الأحوال، ما حدث مشهد مكرر لجرائم بشعة تقع بحق المرأة منذ عقود، إلا أن صرخات تلك الفتاة يجب أن لا تمر مرور الكرام.. فهي صرخات من القلب لكل ضمير حي بوقف الظلم حالاً..!
ويجب الوقوف على هذا الظلم بحق الفتيات وإخضاعه للدراسة، والبحث في الأسباب من أهل الاختصاص، ووضع الحلول المناسبة ان كانت نفسية أو اجتماعية أو ادارية أو تشريعية أو مادية.. الخ؟
فمن الظلم، في هذا الوطن أن تُقتل فتاة على الطريقة الداعشية، وتترك تصارع المها ورُعبها دون مُنقذ الى أن تفارق الحياة، مُعرّية رجولة وشهامة البعض.
نحن اليوم، بأمس الحاجة الى الوقوف مع الذات، بعيداً عن التنظير، وبعيداً عن الذين يصطادون في الماء العكر، لاعداد تقاريرهم للخارج من أجل حفنة من الدولارات..!.
نحن اليوم بحاجة الى حماية بناتنا والرأفة بهن، وإيجاد سبل العيش الكريم لهن، ومحاورتهن واحترام رأيهن وإن خالفَنا.
وعلى الأباء أصحاب القلوب الجافة والقاسية ان يفتحوا قنوات حوار منتظمة مع أبنائهم، وأن لا يتركونهم لتقلبات الدنيا وظروفها القاسية حتى يخطئوا فيكون عقابهم دموياً قاسياً، وقتها يكون الخلل في القلوب القاسية التي نمت في صدور هؤلاء الأباء..!.
مطلوب اليوم، إصلاح إداري وتشريعي ونفسي وديني.. حماية للمرأة والأسرة بكافة المجالات، كما مطلوب ضبط مقاطع الفيديو التي تثير النعرات وتنشر الفضائح وتنتهك خصوصية الإنسان، ولا بد من تضمينها في قانون العقوبات، وتغليظ الجزاءات بحق المخالفين.
كما يجب التركيز على خطاب المسجد، وإعلاء الحكم الشرعي على العادة والتقليد «الأعمى» فيما يتعلق بثقافة غسل العار بالدم التي يعتقدها البعض، فالإسلام جاء رحيماً بالمرأة، وصان كرامتها وإنسانيتها، وأن هناك بعض العوام في مجتمعنا بحاجة إلى شرح وتفصيل في هذا الجانب، ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال توجيه الخطاب الديني واستهدافهم في دورات توعوية صوناً للأسرة والمجتمع.
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً
خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين .. تفاصيل
هجوم دموي لمستوطنين يوقع شهيدين شمال رام الله
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
موعد الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة .. صور
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع نفط تكساس
بدء تنفيذ مدينة ألعاب ترفيهية وسط لواء المزار الجنوبي
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة