الصرخة الثالثة - اسلام عبدالله عبدالعزيز الزبون

mainThumb

11-08-2020 02:18 AM

ومَازالتْ صَرَخاتُ الحربِ تتعالى ومازال البَشرُ يولدونَ على أَكْفَانهم أيُ مَولودٍ ذلك الّذي يَأْتِي باكياً ويَحْيَى باكياً ويموتُ خائفاً منْ أن يكون باكياً في النهايةِ أيضا ؟؟؟ منْ أَينَ لَنْا كُلّ هذا الصمت نَتَلاشى يوماً بعد يوم وأحلامُنا تلك التي غُرِستْ في أنْفُسِنا مُنذُ الصِغرْ هيَ أيضاً تَتَلاشى فَور الحَقيقةِ وأيُ حَقيقةٍ تلك حقيقةُ العُبْوديَةُ المُطْلَقة، يُفَرقوننَا ويُهمِشونَنا ويُسخِرو طَاقَتِنا لِعُقولهمْ التي يُنادونَها بالنِيرة،نحنُ أضْعَفُ مِما كُنا نَتَخيل منْ أَينَ لَنْا كُلّ هذا الجُبنْ ورغمَ كُلّ ذلكَ مَازلنْاَ نَتَغنْىَ بِامجادِنا الضَائِعةُ وأبْطَالَها الذين لنْ يتكرروا.... إلى أينْ المَسير؟؟ نُداعِبُ هُمُومَنا بِأنَ مْا يُجَاوِرَنا لمْ يُصبْنا وكَأنَنا نَنتَظِرُ النِّهايةُ الحتْميةُ، أَينَ "تيسير سبول" داخِلنْا في أيِ رُكنٍ هو كائِنٌ أمْ أنّ داخِلنا أصبَحَ مُمتلئٌ حتى على عُروبَتِنا، وبتْنا نكْتَفي بالمُشاهَدةِ الصَامِتَةِ، أيُ دورٍ نُمثِلُ في مسرَحيةُ الدَمارِ تلك التي لا تنتَهي فُصولِها تحتَ عِنوان الربيعُ العربي، تُلهِينا الدّنيا بِما فيها لِتُسكِنَنا هالةُ المَللُ القَاتلُ، الكفيلُ بأنْ يجعَلُنا منْ الزَّواحِفِ؛لشدّةِ الكَسَلِ، لمْ تَعُد تُثيرُ اهِتمامَانا تلكَ الشِّعاراتِ التي تُنادي بالحُريةِ والعُروبَةِ....... لماذا؟؟؟؟
أصبَحَ الحِصارُالاقتِصاديُ، وسِعر صرفِ الدولار، ونسبةِ إرتفاعِ أسعارِ  النفط تُعنينا أكثَرُ مِما سِواها.
ولكنْ هل سَيستَمرُ مشهَدُ الصمت؟ وإذا ما كان هُنالِك نهايةٌ متى ستكون؟؟؟؟؟؟؟؟ 
أجبني إنْ كُنتَ تمتَلِكُ إلاجابة؟؟؟؟!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد