احمي بياناتك بالتشفير الكيميائي
السوسنة - يسعى الكثير من الناس إلى محاولة حماية بياناتهم ومعلوماتهم داخل الحسابات الخاصة بهم بكلمات المرور الاعتيادية والتي تحتوي على أرقام وحروف ورموز وبالرغم من ذلك فإن حواسبهم وأجهزتهم الخلوية وحساباتهم الشخصية تتعرض بشكل مستمر إلى الاختراق والقرصنة.
ويسعى الكثير منهم إلى إطالة كلمة المرور وجعلها أكثر تعقيدًا باحتوائها على كمية كبيرة من الرموز والحروف والأرقام إلا أنها لا زالت تتعرض للخطورة الدائمة.
• إذا فما الحل وهل هناك سبيل في المستقبل القريب لتشفير البيانات بطريقة عالية الأمان؟!
لا تعتبر كلمات المرور المعروفة والمستخدمة حاليًا عالية الأمان، إن كلمات المرور التي يستخدمها الأشخاص تتضمن أحرف وأرقام ورموز من الممكن أن تفي بالغرض بشكل جزئي أحيانًا للدخول إلى حسابات المواقع التي يستخدمها الشخص، لكن الأمن الرقمي يبقى محصورًا بقوة كلمات المرور التي تدخلها.
• عملية التشفير الكيميائي:
إن المعلومات والبيانات تحتاج إلى كلمات مرور ذات أمان أعلى ونوع تشفير مختلف يرتكز بشكل كبير على الجدول الدوري بدلًا من نظام الأرقام الثنائية، إذ يعمل الباحثون والعلماء على تطوير عملية التشفير الكيميائي الذي يعمل على صنع جزيئات معينة تمثل كلمات مرور عالية الأمان والدقة بناءًا على بنيتها الذرية.
فلم ما تخبئه لنا النجوم The Fault in Our Stars
إن وكالات الاستخبارات تعمل على حفظ معلومات ورسائل السفارات على شكل عينات تحوي جزيئات صغيرة على منديل جيب، بدلًا من حقيبة مكتبية تمتلك خاصية مضادة للرصاص مقيدة بالأصفاد بيد حاملها. وعلى الرغم من أن الفكرة قد تبدو مملةً، لكنها توفر حماية عالية للبيانات.
• آلية عمل التشفير الكيميائي:
يحتاج الفرد الذي يرغب في فك شيفرة البيانات والمعلومات وشيفرة الرسائل المحمية إلى معرفة مكان المفتاح الحقيقي، الذي لربما يكون مخفيًا في بقعة ماء على منديل جيب، مثلًان فالمفتاح يوجد في تركيبة المفتاح، وحين قرر باحثو معهد "كالرسروهي" للتقنية الألماني تركيب هذه المادة الكيميائية، أضافوا معلومة أخرى تفيد أن عملية مسح الجزيء تسمح باستخدامه كمفتاح رقمي، ويمتلك الباحثون والعلماء القائمون على هذه الدراسة مكتبةً تضم حوالي 500 ألف مفتاح جزيئي تختلف كثيرًا في تركيباتهم، لدرجة أن عملية توقع كلمة المرور تعتبر صعبةً للغاية من غير وجود العينة الفعلية.
من الممكن أن يحتاج فك شيفرة الرسالة إلى مسح الجزيء باستخدام معدات يستخدمها علماء الأحياء الدقيقة لعمل تحاليل للمركبات الجديدة في أبحاثهم، وهذه طريقة غير عمليةً للاستخدام بشكل يومي وللأشخاص العاديين، لكنها أداةً تفيد الأشخاص العاملين في مجال الأمن الوطني.
ويأمل الباحثون في استخدام الحمض النووي لتحديد كلمات المرور في المستقبل، الأمر الذي يزيد من تنوع المفاتيح ويرفع مستوى أمان كلمات المرور.
وبالرغم من أن كلمات المرور الكيميائية لم يستخدمها أحد بعد، لكنها أثبتت فعاليتها في حماية المعلومات خلال التجارب البحثية وقد يكون هذا هو الحل الأمثل لحماية البيانات التي تتصف بأنها عالية الخطورة.
مديرية شؤون المرأة العسكرية تحتفل بتخريج دورة الحاضنات الأولى
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
عزم النيابية تناقش القضايا البرلمانية ذات الأولوية
إطلاق فعالية ممشى عمّان السياحي وسط البلد
البترول الوطنية تسعى لزيادة إنتاجها عشرة أضعاف خلال 6 سنوات
رؤية عمّان تطرح الحزمة الثامنة من الفرص الاستثمارية
إطلاق مهرجان القراءة للجميع في 48 مركزا
القاضي يؤكد دعمه لديوان المحاسبة وتعزيز استقلاليته
القبض على 13 متورطاً بــ 7 قضايا نوعية لتهريب المخدرات .. تفاصيل
جيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بسلسلة اقتحامات
956 مليون دينار أرباح البنوك المدرجة في بورصة عمّان
وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني
آلية الغمزة .. رمز سري بين إسرائيل وغوغل وأمازون
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية