فرنسا مأزومة ..
الغرب المتوحش بحضارته الرأسمالية المتغولة، وحريته الانتقائية، غزا العالم ليستولي على مقدرات الشعوب، وينشر الرذائل ويخرج الشعوب من انسانيتها الى حيوانيته، وعندما عاد بجيوشه ولم يعد بسيطرته، جلب الشعوب المستضعفة من بلادها لتخدمه في كل مجالات الحياة، لكنه بقي متعجرفاً، فلم يقبل بثقافتها ولا عقائدها بل ظل يهزأ من ألوانهم وأشكالهم وعقائدهم، ومع ذلك يدعي رعايته للحرية والعلمانية..
قبل غزو العالم الاسلامي كان الغرب يضطهد اليهود ويضعهم في كنتونات منفصلة عن مجتمعهم المزدري للآخر، والمتقوقع على اشباع غرائزه النهمة وتجاهل الآخر وحقوقه ومشاعره.
وأكبر بؤرة متوحشة في أوروبا، هي فرنسا التي بدأت تلعب بالنار عندما فكرت في محاربة الاسلام فكرياً وعملياً باستخدام جماعات تجهل الاسلام لتشويهه عند الغرب وفي بلاده، وما علمت أن هكذا أفعال غير محسوبة يمكن ان تكون هي الخاسر الأكبر فيها، لأنها جلبت اليها الكثير من المسلمين، وهاجر اليها الكثير وأصبح المسلمون جزءا من المجتمع الفرنسي، وعليها أن تراعي هذا الواقع، ولكنها تجاهلت الأمر واشتغلت على توليد الجماعات المتطرفة لتحارب بها خصومها الرأسماليين من جهة، وتشوه الاسلام الذي صار يغزو المجتمع الفرنسي، ويبث فيه الروحانية التي فقدها مستخدما علمانية المجتمع، والآن هي في حيرة كيف تجعل العلمانية المحايدة تقف في صف وحشيتها المنافقة وترفض كل ما هو اسلامي؟، الأبعد من ذلك أن العلمانية الفرنسية لا تهزأ وتزدري الاسلام فقط بل تزدري كل الاديان!! مع أنه في حريتهم لا يجوز ازدراء شخص عادي، واذا حصل ذلك يقيمون الدنيا ولا يقعدونها، أما أن يزدروا معتقدات المسلمين، ويسخروا من مقدساتهم فهذا مسموح وهو تحرر من القيود..
ما حصل في فرنسا من نشر رسومات مسيئة لسيدنا محمد، كله من صنع المخابرات الفرنسية!! وإلا لماذا في هذا الوقت يعرض معلم على تلاميذ صغار صورا مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه الحركة لم تأت عفوا بل جاءت لتذكير المجتمع الفرنسي أن الاسلام دين ارهابي، عن طريق قتل المعلم الضحية مرتين، فهو اكيد موجه من أجهزة المخابرات ليعرض الصور ويهيج الجالية المسلمة وتبعث المخابرات احد عملائها ليقتل المعلم بطريقة وحشية أمام التلاميذ رداً على الاحراج الذي وقع به ماكرون عندما حرر رهائن فرنسيين كانوا في مالي، فتفاجأ أن الرهينة قد أسلمت، وهذ أمر سيحفز المجتمع الفرنسي بالاطلاع على هذا الدين الذي يجعل المأسور يعتنق ديانة الآسر، اذن فلابد من تأكيد تشويه الاسلام ورفع صورة الاسلام الارهابي للفرنسيين بدل أن ينشغلوا بتسامحه ومعالجته لأمراض الروح.. لكن كثير من الناس ما عاد تنطلي عليه ألاعيب الدول المكشوفة..
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
منتخب السيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
توقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان