الرواية النظيفة .. ساعة بغداد
السوسنة - ساعة بغداد هي رواية للكاتبة العراقية شهد الراوي من مواليد عام ١٩٨٦ والحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية ،وكانت رواية ساعة بغداد هي أول إصدار أدبي لها في عام ٢٠١٦. استندت فيها إلى عنصر التاريخ والذكريات، حيث جسدت ذاكرة جيل التسعينات والثمانينيات وما عانوه من حرب ودمار وظلم وقسوة وتشرد والكثير من البؤس بسبب حربي الخليج والحرب الأمريكية على العراق، وتطرقت أيضا إلى الجانب المخفي من الأمل والفرح والبراءة والحلم حيث تجسد كل المشاعر في رواية من ٢٦٩ صفحة.
نبذة قصيرة عن الكاتب:
شهد الراوي هي كاتبة عراقية من مواليد ١٩٨٦، أكملت دراستها في بغداد ثم سافرت إلى سوريا سنة ٢٠٠٣، وأكملت دراستها الجامعية هناك وحصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد.
ثم نالت بعدها الماجستير في إدارة الموارد البشرية وهي تقطن حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، أما رواية ساعة بغداد فهي الرواية الأولى والوحيدة لشهد الراوي وقد تم ترشيحها لجائزة البوكر العربية.
تلخيص الكتاب:
تحوي الرواية على ٢٦٩ صفحة تتحدث عن حي من أحياء بغداد يدعى المحلة، وتبدأ الحكاية في زمن حرب الخليج سنة ١٩٩١ إلى ما بعد الحرب الأمريكية سنة ٢٠٠٣.
وتروى القصة على لسان طفلة وجدت نفسها في ملجأ يحميها هي وعائلتها من قصف الطائرات الحربية الأمريكية وتسرد هذه الطفلة للقارئ أحداث الماضي والحاضر والمستقبل وعن جيل التسعينات وما عانوا منه في ظل الحروب والحصار الذي طوقهم في البلاد.
ورغم قبح الحروب والتجويع والهجرة إلا أن الأحداث ممزوجة بخيال يلطف أجواء البؤس والدمار ويضفي شيء من الأمل مع الواقع. وهي رواية تملؤها الكثير من المشاعر المختلطة تارة بالحزن وتارة بالأمل والذكريات والفرح وتارة بالصمود والتحدي.
وتجسد الرواية ذاكرة البغداديين وخصوصاً جيل ما قبل التسعينات، وتعطي لمحة ومعلومات تاريخية لمن لايعرف، بحيث تطرقت للمآسي التي عايشها الشعب العراقي في ذلك الحين وتعرضه للظلم والقهر.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط كيف أثارت الرواية ضجة إعلامية في حال صدورها لأول مرة في عام ٢٠١٦، حيث أشارت إلى أن الطبعة الثالثة من هذه النسخة والتي طبعت في دار الحكمة في لندن بيع منها ما يقرب من ٢٥ ألف نسخة، بالإضافة إلى أنها ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، وحجزت مقعدا في قائمة البوكر لعام ٢٠١٨.
وبالرغم من النجاح الذي حققته الرواية إلا أن جمهور القراء انقسم إلى شقين، فمنهم من نالت إعجابه بشدة ومنهم من كان كارها لها وناقما عليها شكلا ومضمونا.
أرادت الكاتبة أن تخلد ذكرى جيل التسعينات وتتحدث عن كل ما يخص تلك الفترة من الأمنيات إلى المراهقة إلى المآسي والظروف القاهرة إلى الطفولة البريئة، أرادت أن تحمي كل ذلك من النسيان والضياع على حد قولها.
بالإضافة إلى أنها أطلقت عليها إسم " الرواية النظيفة" وأشارت بذلك إلى أنها رواية لا تخرج عن نطاق الواقعية والأحداث الحقيقية بحسب تعبيرها.
بنيت هذه الرواية على العديد من العناصر منها:
• البؤس والمعاناة.
• الالم والحزن.
• الامل والتحدي.
• الحلم والطموح.
• الوهم والخيال.
• الفاجعة والكارثة.
• الظلم.
• القسوة.
• الاحلام والبراءة
جرش .. ندوة تناقش دور الصحافة بمجابهة الشائعات
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة في عدة محافظات
تحديات جسيمة تنتظر رئيس جامعة اليرموك الجديد
الرمثا ينفرد بصدارة دوري المحترفين
توقيف قاتل الشاب القادري 15 يوماً
ترامب يهدد فنزويلا بعواقب وخيمة
مدعي عام محكمة الجنايات يتولى التحقيق بجريمة جرش
إيران تهدد بتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
افتتاح أعمال المؤتمر الأردني العراقي للاستثمار الرقمي
اختتام منافسات الأسبوع الأول بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الأحد .. أسماء
العدوان يهنئ سيدات الفحيص للسلة باللقب العربي
خرفان: المبادرات الملكية شملت جميع المخيمات ومناحي الحياة
صوت من لا صوت .. حملة شبابية تطالب بحقوق الحيوانات في الأردن
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
إعلان الدفعة الرابعة لبعثات إعداد المعلمين .. رابط
الخارجية النيابية تلتقي وفدا طلابيا أمريكيا
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية