معهد الإعلام يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان رقمياً

mainThumb

10-12-2020 11:09 PM

السوسنة - شارك معهد الإعلام الأردني الإنسانية في إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان الخميس 10 كانون الأول، رقمياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على أثر جائحة كورونا على حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في جلسة نقاشية عبر تقنية الاتصال المرئي.
 
وتناول المتحدثون خلال الجلسة الآثار التي تركتها جائحة كورونا، اليوم الخميس، على حالة الحقوق والحريات بصورة عامة وفي الأردن على وجه الخصوص، وأكد عميد معهد الإعلام الأردني بالإنابة الدكتور عبد الحكيم الحسباني أن الجائحة فرصة لإعادة إنتاج الدولة والعلاقة بين الفرد وحكومته. 
 
وأشار الكاتب الصحافي، أحمد أبو خليل، إلى أن حالة الحريات الصحافية في الأردن خلال الجائحة يجب أن تدرس وأن يعاد النظر في دور وسائل الإعلام المختلفة وتقييم دور وسائل التواصل الاجتماعي التي برزت بصورة كبيرة خلال الجائحة كبديل للصحافة التقليدية، خصوصاً مع حالة تشكل جديدة لعلاقة الأفراد والدولة. 
 
وبث المعهد مشاركة مسجلة للسفيرة النرويجية في عمّان تونه أليش أكدت فيها أهمية برامج التربية الإعلامية والمعلوماتية وعمق الشراكة مع معهد الإعلام الأردني في نشرها ودعم جهوده في تعزيز مهارات وقدرات الصحافيين وتمكينهم من تحقيق رسالتهم المؤثرة على حالة الحريات وحقوق الإنسان. 
 
 
 
من جانبها، قالت مستشارة معهد تضامن النساء الأردني، أسمى خضر، إنه وبالرغم من أن الدستور الأردني أعطى حقاً للسلطة في تقييد حرية التعبير في حالات الطوارئ إلا أن هذا التقييد يجب أن يكون في مصلحة العامة وبصورة مؤقتة ومحدودة جداً، كما جاء في الإرادة الملكية المفعلة لقانون الدفاع والتي شددت على عدم المساس بالحقوق والحريات.
 
 وأضافت خضر إنه يجب حماية فئات المجتمع كلها من التمييز ضدها بذريعة من الجائحة والأزمة، والكثير من القرارات استهدفت فئات ودعمتها وأضرت بأخرى، مشيرة إلى أن آليات الاستجابة الحكومية في أزمة كورونا استبعدت المجتمع المدني وممثليه ولم يكن هناك حوار وطني حول الإجراءات المتبعة ولم تعط تصاريح لحركة المجتمع المدني، الذي يقدم تغذية راجعة ويساعد في التقييم والتصويب ويعمل على "عقلنة" القرارات وجعلها أقرب للناس.
 
وأوضحت الصحافية، نادين النمري، أن أوامر الدفاع لم تراع حقوق الأطفال وذوي الإعاقة ولا تضعها ضمن أولوياتها، حيث سببت مجموعة من الآثار على الأطفال نفسياً وتعليمياً وصحياً، ويجب أن يكون هناك برامج استدراكية في هذا الشأن. 
 
 
 
ونشر المعهد على مدار اليوم مواد بصرية متعددة تتناول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأبرز مواده، إلى جانب اقتباسات من الفعاليات التي أقيمت فيه على مدار السنوات الماضية والمتعلقة بحقوق الإنسان ودور الصحافة في حمايتها وصونها. (بترا)
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد