الشخير .. قد يشير إلى علامة مرضية خطيرة

mainThumb

20-01-2021 08:28 PM

السوسنة- الشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بحلقك، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع تنفسك. تقريبًا يشخر كل شخص بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة لبعض الأشخاص. أحيانًا، يمكن أن يُشير أيضًا إلى الإصابة بحالة مرضية خطيرة. علاوةً على ذلك، قد يكون الشخير مزعجًا لشريكك.

 
الأعراض
 
أحيانًا يكون الشخير مصاحبًا لأحد اضطرابات النوم، وهو انقطاع النفس الانسدادي النومي OSA. ليس كل من يشخرون مصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي، لكن إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض التالية، فربما يشير ذلك إلى ضرورة زيارة الطبيب لمزيد من التقييم عند الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي:
 
■ توقف التنفس مؤقتًا في أثناء النوم.
 
■ النوم المفرط نهارًا.
 
■ صعوبة التركيز.
 
■ الصداع الصباحي.
 
■ التهاب الحلق عند الاستيقاظ من النوم.
 
■ النوم غير المريح.
 
■ انقطاع النفس أو الخناق ليلاً.
 
■ ارتفاع ضغط الدم.
 
■ الشعور بألم الصدر ليلاً.
 
■ يكون شخيرك مرتفعًا للغاية حيث يزعج شريكك النائم.
 
 
 
 
 
أحيانًا يتميز انقطاع النفس الانسدادي النومي بشخير مرتفع الصوت، الذي تليه فترات من الهدوء عند توقف التنفس أو توقفه تقريبًا. وأخيرًا، إن عدم التنفس أو توقفه مؤقتًا قد يجعلك تستيقظ، وقد تستيقظ بصوت شخير مرتفع أو صوت خناق.
 
ربما يكون نومك خفيفًا بسبب النوم المتقطع. قد يتكرر هذا النمط من توقف التنفس المؤقت عدة مرات ليلاً. عادة ما يعاني الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي فترات بطء التنفس أو توقفه لا تقل عن خمس دقائق خلال كل ساعة من ساعات النوم.
 
الأسباب
 
يمكن أن تؤثر الحالات التالية في المجرى الهوائي وتتسبب في الشخير:
 
1 - تشريح الفم
 
وجود حنك رخو منخفض وسميك يمكن أن يُسبب ضيقاً في المجرى الهوائي. قد يكون لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد أنسجة إضافية في الجهة الخلفية من حلوقهم، مما قد تتسبب في تضييق المسالك الهوائية. وبالمثل، إذا كانت قطعة الأنسجة ذات الشكل المثلث المعلقة من الحنك الرخو (لهاة الحلق) ممدودة، يمكن عرقلة تدفق الهواء وزيادة الاهتزاز.
 
2 - المشكلات الأنفية
 
قد يساهم احتقان الأنف المزمن أو التواء الجزء بين فتحتي الأنف (انحراف الحاجز الأنفي) في حدوث الشخير.
 
3 - الحرمان من النوم
 
يمكن أن يؤدي عدم الحصول على نوم كافٍ إلى ارتخاء أكثر للحلق.
 
4 - وضعية النوم
 
تزداد وتيرة الشخير عادةً ويعلو صوته عند النوم على الظهر، حيث تؤثر الجاذبية في الحلق فيضيق المجرى الهوائي.
 
عوامل الخطر
 
تتضمن عوامل الخطر التي قد تساعد في الإصابة بالشخير ما يلي:
 
1 - أن تكون رجلاً
 
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم من النساء.
 
2 - كونك تعاني زيادة الوزن
 
الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم.
 
3 - الإصابة بتضييق الممرات الهوائية
 
قد يعاني بعض الأفراد من الحَفّاف الطويل أو اللوز الكبيرة أو الزوائد الأنفية، التي يمكن أن تضيق الممر الهوائي وتتسبب في حدوث الشخير.
 
 
 
 
المضاعفات
 
قد يكون الشخير المعتاد أكثر من مجرد إزعاج. وبصرف النظر عن أنه يُسبب إزعاجًا لنوم شريكك، إذا كان الشخير مرتبطًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي، فقد يكون هناك خطر وجود مضاعفات أخرى، تشمل:
 
■ النوم نهارًا.
 
■ إحباطا أو غضبا متكررا.
 
■ صعوبة التركيز.
 
خيارات العلاج
 
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل خفض الوزن، أو النوم على أحد الجانبين، في وقف الشخير. علاوةً على ذلك، تتوافر الأجهزة الطبية والجراحة التي من شأنها أن تقلل من الشخير المزعج. ومع ذلك، فإنها لا تناسب جميع الأشخاص الذين يعانون الشخير أو تلزمهم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد