اختر تخصّصك بحبٍّ

mainThumb

18-08-2021 11:35 AM

 هناك الكثير من الأفكار في ذهننا: لماذا ندرس هذا التخصص؟ 
هل هذا التخصص مفيد في حياتنا العملية؟ 
فالبعض منهم يسأل:
هل اخترتَ هذا التخصص عن حبِ أم رغبةِ إحدى الوالدين في دراستك؟ 
نحن لا نستطيعْ الإجابة عن هذه الأسئلة،  نَبدأُ حياتنا الجامعية في هذا التخصص بسبب رغبةِ الوالدين أنّ التخصّصِ مفيدٌ في الْمستقبلِ وغير ذلك، ولا نَنْظرْ إلى الْعَواقِبِ التي تواجهنا بعد ذلك ويبقى في ذهننا قوله تعالى: ( وعسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وهو خَيْرٌ لَّكُمْ و عسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وهو شَرٌّ لَّكُمْ والله يَعْلَمُ و أنتم لَا تَعْلَمُونَ)؛ لذلك نَدْرسُ هذا التخصص خلال مدّة أقصاها أربعِ سنوات فأكثر، فيه نَتَعرّفُ على الْمَوادِ، ومحتوياتها، وتبدأ بسهولتها مع تقدم الفصول والسنوات لتصبحِ المواد أَصعبُ فأَصعبْ، نقابل في حياتنا الجامعية الْمُحِبُ لتخصّصِه ولديه شغفٌ كبير ويستطيع أن يتفوّق على غيره، ليحصل على درجاتٍ عالية حبًّا في التخصّص، لذلك على الإنسانِ أن يَصنعْ من نفسه شيء يصعب تقليده...
يقول الأصمعي:
مَنْ لم يَتَحَملْ ذُلّ الْتعلمِ ساعةً
بقي في ذلِ الجهل أبداً
 
 لذلك يمكنك تحقيق أهدافك بإصرارٍ ومثابرة، فهي تجعل من حياتك شيئًا مختلفًا، لأنّ طريق النجاح كالعمل يحتاج إلى الاجتهاد، فلا تصعّب عليك الأمور في اختيارِ طريق حياتك، إذا كنتَ تريد أن تخطو خطواتٍ ثابتة في طريق النجاح، فلابدّ أن تجدَ القدوة  الحسنة والتي سترشدك إلى الصّواب، فلكلّ شخصٍ ناجح ملهم يقوده نحو النجاح و الإبداع ، وأينما وجدته اتّبعه وستكون بلا شكّ ناجحٍ في العمل وسيكون قدوة لك في النجاح المهني.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد