جولة ثانية مع رؤساء الوزارات .. تزيد الملك عشقا

mainThumb

21-10-2021 12:07 AM

هي تلك اللحظات التي يعشقها الملك، يحكى مع رفقاء بناء وتنمية الدولة الأردنية، عن حكاية مملكة ما زالت تبتهج برجالاتها، ومن أجل ذلك، ها هي "حزمة الإصلاحات-جاهزة. مقترحة، منظورة-، تحتاج - منا جهداً جماعياً وعملاً جاداً لتحقيق نتائج ملموسة".

في الجولة الثانية من لقاءات الملك، دعوة جادة لأهمية: تنفيذ برامج متكاملة تعزز مشاركة المواطن في صنع القرار، بما في ذلك من ضرورة الانتباه إلى: أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة السياسية والحزبية لإنجاح عملية التحديث السياسي.

هي ثقافتنا، ارتباطنا التوثيق بالحيز والحضن الحضاري، الإنساني، ولهذا أكد الملك عبدالله الثاني، ينير قبساً، مجبولا بعنوان لثقافتنا وهويتنا ومكملات ذلك الاتفاق الذي وجدت، بعد إرادة الملك، ففي إرادته تحد للمستحيل، وتذويب للأزمات، ودعوة لإعادة البناء والتنمية والإصلاح السياسي.

بالأمس، كانت جولة الملك مع الأفكار والخبرات وميدان لرجال، اسهموا في صون التاج الهاشمي، ووثقوا ثقتهم مع جلالة الملك، وفق حقائق ملحة، يعشقها الملك، كما يعشق دحنون جبال الأردن، وهذة حقائق اساسية، نقاط انطلاق حضاري، ثقافي، تنموي، نحو تعزيز المملكة النموذج، العين الملكية الساهرة أردنيا وعربيا وإقليمياً واسلاميا، وهي حقائق، تعيدنا إلى دلالة الصبر الهاشمي، المكلل بالنابل والحب.

الحقيقة الاولى: منظومة التحديث السياسي جزء من حزمة إصلاحات تشمل الاقتصادية والإدارية، تحتاج لجهد جماعي وعمل جاد حتى تحقق نتائج ملموسة.

الحقيقة الثانية: لجنة تحديث المنظومة السياسية أنهت أعمالها، لكن التشريعات والتوصيات لا تكفي وحدها.

الحقيقة الثالثة: ضرورة البناء على ما تم إنجازه وتنفيذ برامج متكاملة تعزز مشاركة المواطن في صنع القرار.

الحقيقة الرابعة: تأكيد النهج الملكي الهاشمي في الثقة برجالات الدولة، والتنبية لأهمية دورهم في تشجيع المواطنين على المشاركة السياسية والحزبية، لإنجاح عملية التحديث السياسي.

الحقيقة الخامسة: ترسيخ هيبة الدولة، وعدم السماح بأي تجاوزات تهدد أمن الوطن والمواطن، ذلك أن

سيادة القانون تعد ركناً أساسياً لازدهار أي بلد واستقرار.

الحقيقة السادسة: الأردن يدخل مئويته الثانية بمؤسسات محترفة قادرة على تجاوز التحديات، وبدور قوي على مستوى المنطقة، وبتقدير كبير يحظى به إقليميا.

الحقيقة السابعة: تعزيز الثقة بوعي الأردنيين وقوة الجبهة الداخلية.

ومن عمق فكر ورؤية ملكية هاشمية، بين الملك تلك الحالات التي تغتالها اشاعات وتزكيها بين الأردنيين وفي العالم، وقال الملك، بعزم القائد الأعلى، النبيل، الواثق بشعبة: أن الأردن دائماً ما يتعرض لحملات استهداف، بعد أي إنجاز سياسي سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

علينا أن نعي حرص الملك على التصدي، شخصيا لإدارة أزمات كثيرة، وبروح الوعي والفريق، والتعاون والتشاركية بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وبقوة نافذة للجيش العربي الهاشمي، والأجهزة الأمنية كافة، وتعاضد الإعلام الأردني الوطني ومنظومات الصحة والتربية والتعليم والاقتصاد والأعمال والمشاريع الصغيرة والزراعة والتصنيع الصحي والأدوية، كل ذلك جعل الملك، يرصد، منجزات الدولة الأردنية، التي حققت، وسط أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا، قدرا من المسؤولية والحماية للبلد، لم قدرات بشرية وحيوية من الأجيال التي تقبل على الاهتمام بتجاوز الازمة عبر التطعيم وتنفيذ بروتوكولات الحماية الصحية.

نقف أمام تحدي استمرار ترسيخ هيبة الدولة، في المجالات كافة، وعدم السماح، في اي أزمة او ظل اي حالة، بأي تجاوزات تهدد أمن الوطن والمواطن.

وكما هو الملك، الاب، الأخ، النبيل الهاشمي، وضع أمام رجالات، نخب أردنية حكيمة ضمها سراج الهاشمي عبدالله الثاني، ملكا للقلوب، العاشق لثرى الأردن، إجلاء اللقاء، من رؤساء الوزراء السابقين طاهر المصري، وعبد الرؤوف الروابدة، والدكتور عدنان بدران، والدكتور عبدالله النسور، والدكتور هاني الملقي، والوزراء السابقين الدكتور خالد الكركي، والدكتور مروان المعشر، وناصر جودة.. وهم من البناية، الذين رسموا تلك الشجرة الوارفة وسقوها سقيا الهاشميين الكرام من عترة النبي محمد بن عبدالله رسول العالمين.

وفي نور السراج، ومع الرؤية الهاشمية في إدارة مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وضع جلالته، تصورات المملكة الأردنية الهاشمية لديمومة الدور الإقليمي والعربي والإسلامي، كما الحرص على صورة الأردن في العالم وفي منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عدا عن تبيان جهود وشخصية جلالته التي تقف وتحاور وتدافع عن مقدرات الأمة والعدالة، وصون الوصاية الهاشمية لمقدسات واوقاف القدس والحرم القدسي، بما في ذلك الأملاك والأوقاف المسيحية والإسلامية والإعمار الهاشمي الدائم.

في إلقاء نتائج تستند إلى جدلية العلاقة الاجتماعية والسياسية والثقافية، والتربوية، التي تمنح رجالات ورؤساء الوزارات وعزيز الوزراء، ما يضعهم في أول أولويات رؤية الملك التي تدعو إلى تحقيق استشراف المستقبل، وفق مخرجات سياسية وقانونية وإصلاحية، بحاجة إلى تنظيم حملات توعية، تهدف إلى تحفيز المشاركة في الحياة الحزبية وتشجيع الشباب على الانخراط في الأحزاب، بالتوازي مع تطوير قطاع التعليم، وإعداد خطط اقتصادية واضحة وقابلة للقياس للحد من الفقر والبطالة.

يعلمنا جلالة الملك، ان في قوة الدول، حكمة، وعدالة، وتنمية، إضافة إلى الأمن والأمان، لهذا فالأردن، مع محبتنا للقائد الأعلى، سيتجاوز كل مراحل التغيير والإصلاح، بتوثيق الجهود الأردنية الغراء، ولهذا يحبها الملك، مثلما يحب الشباب والشابات في صونهم لصورة الأردن النهضة نحو المستقبل.

huss2d@yahoo.com

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد