باحثون يفجّرون معلومات صادمة حول الجائحة المقبلة

mainThumb

05-05-2022 12:18 AM

السوسنة - خلاف لفكرة سادت منذ عصر الطاعون، أن الجرذان ناشرة للأمراض، حيث وصلت دراسات أجريت أخيراً الى أن احتمال تَسبُّب القوارض وسواها من حيوانات المدن بالجائحة المقبلة أقل مما كان يُعتقد.

ودرس باحثون من جامعة جورجتاون في واشنطن، بيانات نحو ثلاثة آلاف من الثدييات، كانوا يتوقعون أن يكتشفوا أن تلك التي تعيش في بيئات مُدُنية تختزن كمية أكبر من الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.

ومع أن الباحثين توصلوا إلى أن لدى حيوانات المدن طبعاً أنواعاً من الأمراض أكبر بعشر مرات من غيرها، أدركوا أن ثمة تحيزاً منهجياً يتمثل في أن الدراسات تناولتها أكثر بمئة مرة مما اهتمت بمثيلاتها الريفية، حيث فوجئ الباحثون لدى تصحيحهم هذا التحيز الكبير بأن احتمال التسبب بمرض جديد ليس أكبر لدى الفئران مما هو لدى حيوانات أخرى.

وبدوره أشار غريغ ألبيري، الذي أدار الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر إيكولوجي أند أيفولوشن"، خلال حديث له لوكالة فرانس برس، إنه بالرغم من ذلك، فان الاقتراب كثيراً من حيوانات المدن ليس فكرة مستحبة، حيث يرى احتمالات أن تكون هذه الحيوانات المُدُنية مصدر +المرض X+ المقبل ضئيلة جداً، لكنها غالباً ما تكون مصدراً لأمراض مهمة ومعروفة كداء البريميات وهو مرض بكتيري ينتقل عادة عن طريق الجرذان.

بينما قال أستاذ البيئة المُدُنية في جامعة ريتشموند جوناثان ريتشاردسون، لوكالة فرانس برس: "إن البشر على تماس منتظم مع الجرذان، ويصح تالياً وصف هذه الحيوانات بأنها "اسفنجات مليئة بالأمراض".

تحذير .. هذه زيوت الطهي الأكثر ضررا

ونشر ألبيري والمعدّ المشارك للدراسة كولين كارلسون الأسبوع الفائت بحثاً أظهر أن التغير المناخي يمكن أن يزيد خطر انتشار أوبئة جديدة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد