زيادين يعلق على مغادرته مشروع حزب ارادة

mainThumb

17-05-2022 02:19 PM

السوسنة - علق النائب السابق قيس زيادين الثلاثاء، على مغادرته ومجموعة من الشخصيات مشروع حزب إرادة والمتوقع اطلاقه كحزب تحت التأسيس نهاية الشهر، وفق بيان له.

 
وأوضح زيادين أن سبب فشل التجربة ببدايتها التجربة هو الإختلاف الجوهري على المبادئ نفسها التي انطلقنا بها، مشيرا إلى أن الاختلاف بجوهر المبادئ وليس القشور.
 
وقال:" أنه إذا كان لا بد للتجربة أن تفشل فهذا هو الوقت المناسب لذلك".
 
وأضاف أن المغادرة لم تكن استبعادا بل بقرار من تيار كامل قائلا: "قرارنا بالمغادرة بعد عدم الاتفاق هو قرار نهائي، ونستمر بالعمل من أجل الوطن وقيادته ورفعة الانسان".
 
وأشار إلى ان التجربة انتهت قائلا :"لأننا لن نجامل بمواقفنا ولا نجملها ولا نبيعها والبراغماتية السياسية لها حدودها والتاريخ يسجل. هذا القرار اليوم إيجابي ومن أجل المصلحة العامة".
 
وتاليا بيان زيادين:
 
الاخوة والأخوات رفاق الدرب: اجتمعنا على مبادئ مشتركة مع زملاء لنا في مشروع حزب تحت التأسيس كتجربة، ولأنها تجربة اشتركنا بعدد محدود من شركاؤنا بالمباديء.
 
واتفقنا منذ البداية على الشراكة وخلق لون سياسي يمثل مفاهيم نؤمن بها وعملنا بثقة وبقلب مفتوح مع الجميع.
 
فشلت هذه التجربة ببدايتها بسبب الإختلاف الجوهري على المباديء نفسها التي انطلقنا بها، والاختلاف كما تعلمون بجوهر المباديء وليس القشور.
 
إذا كان لا بد للتجربة أن تفشل فهذا هو الوقت المناسب لأننا لم نسجل حزب ولسنا أعضاء بحزب يمكن أن ينقسم بالمستقبل. فشل التجربة مقبول في العمل السياسي بل وطبيعي والنجاح هو نجاح المسيرة وتحقيق الأهداف طويل الأمد.
 
فخور بكم جميعا، انتم تعملون لهدف نبيل، الطريق لن يكون سهل وفيه من العقبات الكثير، لكننا نعمل بقلب من أجل الوطن والشعب وليس لمصالح شخصية ومناصب ولهذا لن يكون نصيبنا الا النجاح.
 
نحترم كل القوى السياسية بتياراتها ومفاهيمها السياسية وطريقة عملها لكن لا يمكن ان نكون في مكان لا يشبهنا وليس من لوننا السياسي ونتمنى للشركاء بالتجربة النجاح.
 
كعادتنا سنستمر بالعمل باطار يمثل لوننا المؤمن بالاقتصاد الاجتماعي والديمقراطية والاستقلالية والحريات وسيادة القانون وبالتأكيد سنبقى جزءا من التغيير الايجابي لهذا الوطن.
 
مستمرون وفخور بكم. كان لهذه التجربة القصيرة أن تنتهي الآن لأننا لن نجامل بمواقفنا ولا نجملها ولا نبيعها والبراغماتية السياسية لها حدودها والتاريخ يسجل. هذا القرار اليوم إيجابي ومن أجل المصلحة العامة.
 
قرارنا بالمغادرة بعد عدم الاتفاق هو قرار نهائي.
 
نستمر بالعمل من أجل الوطن و قيادته و رفعه الانسان.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد