"الذّيْــبْ والغ?Zن?Zــم ْ"
قالت العرب : " لا يْمُوتْ الذِّيْب ولا تِفْن?Zى الغ?Zنمْ ."
كثيراً ما توقّفتُ عند هذا القول الذي يُمثّل حكمة " ربّما" عند عامّة النّاس ، بدليل أنّهم يردّدونه كثيراً في أغلب المواقف الإجتماعيّة الّتي فيها : مُعْت?Zدِي ومُعْت?Zد?Zى عليْه، حيث يُمثّل المُعتدِي حالة الذئب هنا والمعتد?Zى عليه حالة الغنم .
لنتوقّف قليلاً ونتأمّل هذا القول ، ونسأل : أوّلاً - ما هي الحكمة التي تعطي من كان الإعتداء قي طبعه حقّ البقاء على قيد الحياة ومواصلة الإعتداء وبشرط أن لاتفنى الغنم ؟؟!! ثانياً - هل يستطيع الذئب أن يفني الغنم ؟؟!!
الجواب : أنا شخصيّاً لا أستطيع الإجابة على السؤال الأوّل لصعوبته الواضحة لدرجة أنّ صاحب الغنم لا يستطيع الإجابة عليه ، فهو من المقتنعين بهذه المقولة ،
أمّأ السؤال الثاني فالإجابهة عليه سهلة واضحة ، فالجواب : نعم ... نعم ... نعم ، فمن البديهي المعروف عن سلوك الذئب أنّه إذا أخذ حريّته في هجومه على الغنم
( أي في غياب الراعي تحديْداً ) فله سلوك مزدوج :السلوك الأوّل- يأخذ حاجته من الأكل ويكفيه بهذه الحالة جزء من شاةٍ واحدةٍ بعيدةً عن القطيع ، رغم شراهته وشراسته ( ليحافظ على رشاقته ولياقته طبعاً) ، السلوك الثاني - بعد أن يشبع بجزء من شاةٍ مُتطرّفةٍ ، يهاجم القطيع بإسلوب غريب وهو أسلوب " ب?Zقْـرالبطون" للقطيع واحدةً تلو الأخرى ، أيْ تمزيق أو شقّ البطون فقط ، والعجيب أنّ هذا الذئب المغوار لايتوقّف أبداً إلاّ إذا :
1 - إنتب?Zه?Z له راعي الغنم .
2 - صرخ راعي الغنم بأعلى صوته ليطلب النجدة من الناس .
3- تفرّقت الأغنام وفقد الذئب سيطرته في عمليّة البقْر العجيبة في كيفية تنفيذها.
4 – أعياه التّعب بعد أن فقد سيطرته.
أيها الأخوّة الأفاضل : أتُفكّرون أنّنا نستطيع تطبيق هذه المقولة على المعتد?Zى عليهم من أهلنا في غزّة ؟؟!! ليتنا نستطيع ذلك ، فالذئب ليس عربياً ، وهو غير مقتنع بأرقى وأقدس حِك?Zمِنا فكيف بأدناها ؟؟!! أمّا أهل غزّه فهم ربّما يقتنعوا حينما تقول لهم " لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم " فإرثنا العربي (العجيب بعضه) لا يوافق على موت الذئب أيها الأخوة ، ومع حرصنا الشديد على حياة الذئب ولكن من يستطيع أن يوقف هذا الذئب الشّرس اللئيم عن بقْر بطون أهلنا في غزّة ،وصدق الشاعر وأجاد وأفاد حين قال :
" لا يُلام الذّئب في عدوانهِ *** إنْ يكُ الرّاعي عدوّ الغنم "
وكان الله في عونكم أيّها الأهل والأحبّة فهي الشّهادة إن شاء الله فهنيئاً لكم ...
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل